عبدالحكيم ابوعلم : كشف عبدالحميد بسيوني المدرب العام لحرس الحدود النقاب عن كواليس العديد من الأزمات التي تداولتها وسائل الاعلام خلال الساعات القليلة الماضية بشأن لاعبي فريقه. وقال بسيوني ان حالة الفراغ التي يعيشها البعض بسبب توقف النشاط الرياضي هي السبب في تضخيم احداث ومواقف عاديه جدا تحدث في أغلب بل وكل فرق العالم وبشكل يومي. وأضاف المدرب العام والمتحدث الرسمي بأسم فريق الحرس أن واقعة مدافع المنتخب الاوليمبي والحرس محمود علاء مع المدير الفني حلمي طولان تم تضخيمها بصورة مبالغ فيها ولم تزد عن حالة من الهزار لم يتفهمها اللاعب الناشئ. وتابع: محمود علاء مصاب بخلع في الكتف ويحتاج إلي فترة تأهيلية لن تقل عن45 يوما حتي يعود للتدريبات الجماعية فحاول طولان التخفيف عنه بمداعبه أن يحلق شعره فلم يتفهم اللاعب ذلك وقال هذه حريه شخصية وفي اليوم التالي جلست مع اللاعب وأعتذر لي ولمديره الفني عن تصريحاته في وسائل الاعلام وهو مستمر في برنامجه التأهيلي ولا صحة لما تردد عن استبعاده من التدريبات لانه لا يتدرب معنا في الأساس كونه مصابا. وأشار بسيوني إلي أن محمود علاء مرتبط بعقد مع الحرس لمدة خمس سنوات قادمه ولن نتركه ولا يوجد له عروض. وأوضح أن العقوبة التي تعرض لها محمود علاء لتحدثه في وسائل الاعلام بدون أذن وليس بسبب الموقف مع طولان. وحول ما يتردد عن عرض مهاجم الفريق احمد حسن مكي للبيع قال المدرب العام أن اللاعب نفسه يقول أن هناك عرضا من نادي اذربيجاني ولكن لم يصل شئ للان لذا هو مستمر معنا ولا نية للاستغناء عنه تماما. وقال عبدالحميد بسيوني أن صانع العاب فريقه أحمد عيد عبدالملك قد يرحل خلال الفترة المقبلة بعد ان رفض كل محاولات التجديد التي بذلتها معه ادارة النادي. وأضاف ان اللاعب ينتهي عقده بنهاية الموسم القادم لذا ربما يرحل قبل بداية الموسم او في الانتقالات الشتوية للاستفادة من المقابل المادي حال تواجد عرض مميز يليق باللاعب الدولي الكبير والنادي نافيا وجود أزمات مع عبدالملك مشيدا في الوقت ذاته به باعتباره أحد رموز النادي. وشدد بسيوني ان ادارة ناديه لا تقبل بأي خروج عن النص من اللاعبين ولديها لائحه ثواب وعقاب يتم تطبيقها حرفيا ولا مجال للحياد عنها.