أكد الدكتور محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني العام في ليبيا عمق العلاقات بين ليبيا ومصر في شتي المجالات, مشيدا بدور مصر الثورة في دعم الثورة الليبية. وقال الدكتور محمد المقريف في تصريحات لمراسل الأهرام بليبيا خلال انعقاد جلسة المؤتمر بعد العيد أن العلاقات مع الشقيقة الكبري ممتازة وفي ظل وجود الرئيس محمد مرسي ستكون أفضل.. موضحا أننا علي اتصال وتشاور مستمر مع الأخوة في مصر للتنسيق حول جميع القضايا عبر الطرق الدبلوماسية ووزارة الخارجية ومجلس الوزارء. وتأسف رئيس البرلمان الليبي علي حادث تفجير سيارة الدبلوماسي المصري في القنصلية العامة ببنغازي, وقال هذه من الاعمال المؤسفة جدا وإنها ليست لها أي ابعاد سياسية وانما حسب ما عرفنا من وزارة الداخلية انها تمت بغرض شخصي ونحن نأسف لمثل هذه الاعمال وهناك تعليمات من أجل تشديد الحماية علي كافة البعثات الدبوماسية في ليبيا ومنها البعثة المصرية في طرابلس وبنغازي. وعن دعوة الليبيين علي شبكة التواصل الاجتماعي للخروج بمظاهرات سلمية من أجل مطالبة الحكومة المصرية بتسليم عناصر من النظام البائد الموجودين في القاهرة ويعملون علي زعزعة الامن, قال إن الشعب الليبيي حر وله حرية التظاهر السلمي ضد مايراه في غير المصلحة الوطنية, ومن حق الليبيين والليبيات أن يعبروا بكل الطرق, ونحن نقدر التعاون المصري من أجل تسليم أزلام القذافي, ولكن لابد من التسريع في انهاء هذا الملف الذي يعكر صفو العلاقات الثنائية ويراه الشعب أنه موجه ضده. واضاف المقريف في تصريحاته للأهرام أن هناك تحديات جمة تواجه المجلس المنتخب حاليا واهمها اللائحة الداخلية لعمل المجلس وايضا الملف الأمني الذي يأتي علي رأس الأولويات الملحة والمهمة. وعن قانون العزل السياسي للاشخاص الذين كانوا يعملون في النظام السابق قال ان هذا ليس مدرجا الان لكن الأولوية للأمن والاستقرار وتشكيل حكومة وطنية قوية والعمل علي التسريع في دمج الثوار في وزارتي الداخلية والجيش من اجل مصلحة ليبيا.