أطلق أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة «إستراتيجية الأممالمتحدة للشباب: شباب 2030»، لتوجيه منظومة الأممالمتحدة بأسرها لتوسع نطاق عملها لتمكين الشباب من تحقيق كامل إمكاناتهم، ولدعم حقوقهم وضمان انخراطهم ومشاركتهم فى تطبيق ومراجعة أجندة التنمية المستدامة التى اتفق قادة العالم على تحقيق أهدافها بحلول عام 2030. وستدعم تنفيذ الإستراتيجية التى أطلقت - عشية بدء المناقشات الرفيعة المستوى للجمعية العامة - لجنة ترأسها مبعوثة الأمين العام للشباب. وتعتبر الإستراتيجية المجال لتوحيد وحشد جهود الدول الأعضاء بالأممالمتحدة، والقطاع الخاص والمجتمع المدنى لترجمة هذا الزخم إلى عمل سياسى واستثمارات فى الشباب ومعهم. وستكون الإستراتيجية بمثابة مظلة لعمل الأممالمتحدة مع الشباب ومن أجلهم، ومن بين أول إجراءاتها إطلاق « شراكة الجيل اللا محدود» التى بدأتها منظمة اليونيسيف لجمع وكالات الأممالمتحدة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى والشباب. وكان جوتيريش قد تحدث عن الإستراتيجية فى مؤتمر صحفى عقده يوم الجمعة الماضي، وقال إنها ترتكز على إجراءين محددين هما : فعل المزيد للاستجابة إلى تطلعات الشباب، وخاصة توفير التعليم الجيد والعمل الكريم، وثانيا، منح الشباب صوتا فى عملية اتخاذ القرارات على جميع المستويات.