أيام ويبدأ العام الدراسى الجديد وتبدأ حيرة الأم فى اختيار الحقيبة المناسبة لطفلها.. وإذا كانت الأم تهتم أولا بخامة الحقيبة ومتانتها فيجب أيضا أن تكون الحقيبة مناسبة لسن الطفل ومرحلته الدراسية، فالطفل فى الحضانة يفضل له الحقيبة الصغيرة حتى يستطيع حملها خاصة إنه لا يحمل معه فى هذه السن غير الطعام وبعض الكتب البسيطة أو الكراسات. أما للأطفال الأكبر سنا، فيمكنك اختيار الحقيبة الجرارة «التروللي» أو الحقيبة التقليدية ذات الأكتاف على أن يكون بها أكثر من جيب وذلك لفصل الطعام والماء عن الكتب وأدوات الكتابة. ويفضل أن تقومى باصطحاب طفلك عند شراء الحقيبة المدرسية وحددى له عدة أشكال ثم معاينتها ما إذا كانت تستقر على كتفه أم لا. وبسؤال أحمد عرفة أحد تجار بيع الحقائب عن الاختيار المناسب لحقيبة المدرسة قال: يجب أن تختار الأم الحقيبة المبطنة من الخلف وأن تكون الحمالات عريضة لا يقل عرضها عن 3 سم ومنحنية لتقليل الضغط على منطقة الكتف والرقبة، وأن تكون قاعدتها صلبة حتى لا يكون الوزن مركزاً على ناحية دون الأخرى. وللحفاظ عليها ينصحك بالابتعاد عن الألوان الفاتحة التى تتأثر بالأتربة سريعا مع الحرص على تنظيفها أسبوعيا من بقايا الطعام وغسلها مرة كل شهر بالماء والصابون إذا كانت مصنوعة من القماش أو تهويتها فى مكان مفتوح إذا كانت مصنوعة من الجلد ولا يتم ملؤها على آخرها بالكتب والطعام حتى لا تتلف من صعوبة غلقها وفتحها. ولاختيار حقيبة مدرسية صحية ينصح د. عادل محمد اخصائى العلاجى الطبيعى أولياء الأمور باختيار الحقيبة التى يتراوح وزنها ما بين 10% - 15% من وزن الطفل، وألا تكون أعرض أو أطول من جذع الطفل حتى لا تجبره على الانحناء فى أثناء المشى خاصة أن ثقلها يسبب انحناءات للظهر والرأس والرقبة تؤدى إلى الشعور الدائم بالتعب نتيجة الضغط على العمود الفقرى مما يؤدى الى الإجهاد العضلى مع مرور الوقت، كما يجب ترتيب الكتب من الأكبر والأثقل للأقل حجما من ناحية ظهر الطفل. أما الحقيبة المجرورة على الأرض فيجب أن يكون ذراعها متناسبة مع طول الطفل حتى لا يرفع يده أو يضطر للانحناء لجر الحقيبة.