مع اقتراب المواجهة المرتقبة بين مصر والنيجر فى الجولة الثانية من تصفيات الامم الافريقية المقرر إقامة نهائياتها فى الكاميرون العام المقبل بدأت نبرة الحديث ترتفع حول فرص المنتخبين لحصد النقاط الثلاث خاصة أن المنافس له سابقة غير طيبة مع الفراعنة عندما كان حسن شحاتة يتولى المسئولية، بالاضافة الى ان هذه المباراة تعد أول اختبار للمدرب الافريقى المحلى امام نظيره الاجنبى بعد نهائيات كاس العالم الاخيرة وفى تقرير مفصل عن المدربين الافارقة فى هذه الجولة قال موقع «ديجيتال» الكونغولى أن هناك وجودا كبيرا تلك المرة من أبناء القارة السمراء فى موقع المسئولية , مشيرا الى أن ابناء القارة يظهرون بقوة امام منافسيهم الاجانب، وان الصراع لن تحسمه الاسماء او التاريخ فالمفاجآت واردة بكل قوة. واضاف الموقع ان بعض المنتخبات اتسمت بالجرأة فى اختياراتها مثل تنزانيا التى استعانت بالنيجيرى المخضرم ايمانويل ايمونيكى , والنيجر بقيادة النجم الايفوارى الاسبق فرانسوا زهوى ، وجزر القمر مع أمير عبده أو ليبيريا مع جيمس ديباه, كما ان منتخبات أخرى كبيرة مثل السنغال وتونس متمسكة بموقفها باستمرار المدرب الوطنى متمثلا فى اليو سيسيه وفوزى البنزرتى الذى خلف نبيل معلول. وقال الموقع إنه إذا كانت مدرسة «السحرة الفرنسيين» فى افريقيا لا يزال لديها مستقبل مشرق ، مثل هيرفى رينار فى المغرب أو كلود لوروى فى توجو ، فإن المدرب الوطنى له باع هذه المرة خاصة فى ظل وجود 24 منتخبا للمرة الاولى فى نهائيات كأس الامم. من ناحية أخرى والقى الخبراء الضوء على منتخب النيجر من الناحية الفنية والاحصائيات ,وقد أشارت لغة الارقام الى ان المنافس نجح فى آخر 8 مباريات بين تصفيات مونديال روسيا وأمم إفريقيا والمباريات الودية، وأنه قادر على التسجيل فى شباك الآخرين ، حيث سجل 12 هدفًا فى آخر 8 لقاءات واستقبل مرماه 9 أهداف، وهو مُعدل جيد لمُنتخب يُصنف أنه من الأضعف فى القارة فى الوقت نفسه يعانى الفريق كبر مُعدل سن أغلب عناصره الأساسية، مثل حارس المرمى كاسالى داودا صاحب ال35 عامًا، بالإضافة إلى موسى ألزوما (35 عامًا) وكوروما فاتوكوما (34 عامًا) وسليمانى ساكو (35 عامًا) وموسى معازو (30 عامًا) وهاليدو جاربا (36 عامًا). ويعتبر المُهاجم معازو (30 عامًا) أخطر العناصر فى تشكيلة منتخب النيجر، فقد نجح فى تسجيل أربعة أهداف فى مرحلة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، ويُعد هو النجم الأول للفريق، وانتقل حديثًا لصفوف لينس الفرنسى قادمًا من أجاكسيو. .
