* حلول عاجلة لمواجهة مشكلات إجراءات السفر الانتهاء من مشروعات التطوير فى مواعيدها أكد الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى وجود رؤية واضحة واستراتيجية محددة المعالم وطموحات كبيرة لتطوير منظومة الطيران فى مصر، حيث أوضح أن مسئولية قيادة وزارة الطيران تعد تكليفا وليست تشريفا، مؤكدا حرصه على القيام بدوره وبذل أقصى جهد مع جميع العاملين للنهوض بقطاع الطيران فى مصر .. وفى ضوء تصريحات وزير الطيران المدنى لمحررى الطيران من وجود خطط طموح وإجراءات تمت أو سيتم اتخاذها فإننا متفائلون بمستقبل قطاع الطيران فى مصر آملين أن تشهد المرحلة المقبلة طفرة حقيقية تنعكس بمزيد من الاستثمارات وفرص العمل من خلال التطبيق العملى لهذه الخطط والاستراتيجيات على أرض الواقع وخلال فترات زمنية محددة. .. وكشف الوزير عن أن جولاته الميدانية بالمطارات المصرية والشركات التابعة لوزارة الطيران المدنى أظهرت إلى جانب العديد من النقاط الإيجابية وجود نقص فى بعض الخدمات التى تحتاج إلى مزيد من التطوير والجودة، بما يليق بمكانة مصر فى مجال النقل الجوى كما كشفت عن وجود بعض المشكلات التى تتطلب حلولا عاجلة. وأكد «المصري» أن المهمة الأكبر والأولوية الأولى هى تأمين منظومة المطارات المصرية وهذا يتطلب جهودا كبيرة خاصة فى ظل الظروف التى نعيشها حاليا والجهود التى تبذلها الدولة لمكافحة الإرهاب والتى تتطلب أن تكون مطاراتنا مؤمنة تماما وبأعلى درجات التأمين سواء من الداخل أو الخارج وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات الأمنية، وفى مقدمتها وزارة الداخلية، وشدد الوزير على أهمية الارتقاء بإجراءات تأمين المطارات المصرية بما يليق بمكانة مصر ويعطى رسالة طمأنة لكل شعوب العالم الراغبة فى زيارة مصر والمرحب بها فى أى وقت.. وأضاف المصرى قائلا إننا حريصون على أن تكون إجراءات تأمين المطارات وأمن الطيران متكاملة وتشمل المسافرين والبضائع والمنشآت والطائرات من خلال خطط تأمين وتدريب شاملة. وعن إجراءات وخدمات المسافرين قال إن هناك بعض المشكلات التى تعوق سهولة ويسر إجراءات السفر بالمطارات وقد اتخذنا بالفعل خطوات وحلولا عاجلة لحل هذه المشكلات بهدف مزيد من التيسيرات، ولا نستطيع القول إننا وصلنا إلى نهاية الطريق من سهولة ويسر الإجراءات، ولكننا نسعى لحل جميع المشكلات وأوضح أن الراكب قد يكون غضبه فى محله من بعض الإجراءات ولكن هدفنا دائما هو تأمين وتيسير الإجراءات والخدمات المقدمة للركاب والمودعين والمستقبلين. وأوضح قائلا إن وزارة الطيران حريصة على أن تكون المطارات المصرية وخاصة السياحية منها جاهزة لاستقبال الحركة السياحية المتزايدة سواء من خلال زيادة طاقتها الاستيعابية أو تطوير الملاحة الجوية والحقل الجوى من ممرات وأماكن انتظار الطائرات بحيث تكون جاهزة لاستقبال مختلف طرازات الطائرات، ووعد بأن تشهد المطارات المصرية «نموذجا موحدا» لمنظومة الخدمات دون تمييز مطار عن الآخر بحيث تكون هذه المنظومة موحدة فى جميع مطارات مصر وذات سمات تؤكد الهوية المصرية بما يعطى للمسافرين من مختلف أنحاء العالم انطباعا موحدا ومتميزا للمطارات المصرية. وقال يونس إن خطط مشروعات التطوير بمختلف المطارات مستمرة، سواء كانت عاجلة أو آجلة وفيما يتعلق بمطار القاهرة هناك خطة عاجلة لزيادة طاقته الاستيعابية وعن مبنى الركاب رقم (1) بمطار القاهرة أكد على أنه من أفضل مبانى المطار وأنه سيعاد النظر فى كيفية استغلاله الاستغلال الأمثل بما يحقق أقصى استفادة ممكنة، وسيتم رفع كفاءة الصالات به ودراسة نقل بعض شركات الطيران اليه بما يزيد من حجم الحركة به وهناك خطة مستقبلية آجلة وهى مشروع قومى لاقامة مطار جديد سيكون الأكبر فى تاريخ الطيران المدنى المصرى ويحقق نقلة نوعية لمنظومة الطيران فى مصر، مؤكدا أن فكرة إنشاء هذا المطار كانت بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى وضرورة أن يكون لمصر مطار عملاق يخدم حركة النقل الجوى خلال الخمسين عاما المقبلة ويخدم مدن القاهرة والعاصمة الإدارية والسويس ومنطقة الجلالة الاستثمارية والسياحية الواعدة ومنطقة جنوبسيناء بالتكامل مع المطارات القائمة حاليا ، مؤكدا أنه سيتم الانتهاء من جميع مشروعات التطوير فى مواعيدها المحددة دون تأخير وبالصورة التى تليق بمكانة مصر فى مجال النقل الجوى العالمي.