رغم ان اسوان مدينة سياحية إلا أنها تعانى تزايد اعداد الكلاب المسعورة خاصة فى المواقع الاثرية والسياحية والميادين العامة حيث تهاجم الأهالى وسجلت إحصائيات مديرية الصحة 20 حالة عقر شهريا ويزداد حجم العقر فى مراكز المحافظة الجبلية. وعلى حسب قول عبد الناصر صابر مرشد سياحى ان السياح يطعمون الكلاب الضالة المنتشرة فى الشوارع باعتبارها أليفة والخوف ان يتم عقر احد السياح مما يهدد سمعة السياحة، ويؤكد ان تكدس القمامة وراء ظاهرة تجمعات الكلاب ويطالب بتفريغ المدينة من قمامتها أولا بأول حفاظا على المظهر السياحى لمدينة لها شهرتها العالمية. اما الدكتورة فاطمة سعد باشا مدير عام الطب البيطرى بأسوان فتعترف بانتشار الكلاب الضالة وتشكو من عدم توافر مادة الاستركنين السامة التى تقدم مع اللحوم للكلاب الضالة للقضاء عليها، والهيئة البيطرية تخصص 2 كيلو جرام من هذه المادة بمحافظة اسوان بمراكزها ومدنها وقراها وتقدمت بطلب للمحافظة لتوفير مبلغ مالى لشراء المادة السامة من السوق الا أن المحافظة اعتذرت لعدم وجود اعتماد مالى وكذلك مديرية الامن طلبنا عودة رجل الشرطة (السماوى) الذى يستخدم بندقية خرطوش فى قتل الكلاب المسعورة .. ومن ناحية اخرى كشف الدكتورنادر محروس مدير مستشفى حميات اسوان ان 20 حالة عقر يتم علاجها شهريا وفى عام 2017 حدثت حالتا وفاة بسبب عقر كلب مسعور، وان حالات العقر تتم فى مناطق متفرقة بالمدينة خاصة الاحياء السكنية الجديدة المتاخمة للجبال مثل الداقة وعزب كيما ومنطقة المسلة الناقصة الأثرية وان الامصال واللقاحات المعالجة بفيروس العقر متوافرة بالمستشفى.