كل موسم يخرج علينا اتحاد الكرة ببدعة اجتماع رؤساء الأندية مع الاتحاد لوضع اللوائح الخاصة بالموسم الجديد، كل موسم يتم تحديد القائمة على مزاج الحاضرين 30 لاعبا أو 25 ومنهم من طالب بأن تكون 28 لاعبا وكأننا فى مزاد حتى عدد اللاعبين الأجانب فى القائمة 4 لاعبين فى الملعب أو 3 لاعبين فى الملعب والرابع على دكة البدلاء، كلام فارغ ليس له نظير فى العالم فالجبلاية تنفرد دون غيرها فى اتحادات العالم بأن اللوائح الخاصة بالمسابقات تضع كل موسم على حدة وحسب المزاج والكيف وتدخل فيها المساومات بين الأندية الكبيرة وطبيعى أن تزداد المشكلات وتكثر الأزمات لأننا لا نحترم اللوائح والقوانين الخاصة بالمسابقات والتى تتغير حتى بعد انطلاق المسابقة. فى كل دول العالم اللوائح ثابتة ولا تتغير وهى حق أصيل للجهة التى تشرف على المسابقة سواء كانت اتحاد الكرة أو رابطة أندية المحترفين التى فشل اتحاد الكرة فى إنشائها لتتولى إدارة شئون الدورى العام ولكن الكرة المصرية لها وضع فريد على باقى دول العالم عندنا يجب ان نأخذ رأى الاندية و خاصة الاهلى والزمالك قبل وضع اى لائحة خاصة بالمسابقات وهذه آفة الكرة المصرية وسبب نكبتها وحصولها غلى صفر فى المونديال. لقد تفاءلنا خيرا بنجاح هانى أبو ريدة فى عضوية المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى وتوقعنا ان تخطو الكرة المصرية فى عهدة خطوات سريعة نحو الارتقاء بمستوى الساحرة المستديرة واللحاق بمصاف الدول المتقدمة وأن ينتقل إلينا أفضل اللوائح والنظم ولكن للأسف الشديد حدث عكس ما توقعنا من مناخ سيئ يتحكم فى مقاليد الأمور بالكرة المصرية زادت المجاملات والمحسوبية فى تولى المناصب داخل الجبلاية زادت أعمال البلطجة وفرض سياسة الأمر الواقع فكان طبيعيا أن يحدث مهزلة المونديال وما ترتب عليها من آثار نفسية وإحباط الجماهير التى وجدت منتخبا مثل بلجيكا ينافس على كأس العالم فى الوقت الذى كان المنتخب الوطنى والكرة المصرية أفضل من مثيلتها فى بلجيكا خلال فترة التسعينيات ولكن فى بلجيكا عملوا من أجل صالح بلدهم فتطورت كرة القدم وجنوا نتيجة أعمالهم بالمنافسة على زعامة الكرة فى العالم أما نحن فقد جنينا نتيجة أعمالنا أيضا بتولى اتحاد أبو ريدة مقاليد الأمور فى الكرة المصرية وما زلنا نجنى الثمار. لمزيد من مقالات عادل أمين