غياب اللوائح و القوانين آفة من آفات الكرة المصرية رغم أن كل دول العالم المتحضر لا تغير اللوائح و القوانين التى تحكم العلاقة بين الأندية والاتحاد من جهة و بينها وبين بعضها من جهة أخرى. لكن الوضع فى الكرة المصرية مختلف تماما و على الكيف يعنى عدد القيد يختلف من موسم لآخر مرة 25 لاعبا ومرة 30 و هناك اقتراح أن يكون 35 لاعبا فى الموسم المقبل حسب الطلب وطبعا كل حزب له راية وحججه وبراهينه على صحة رأيه . وعلى سبيل المثال ونحن على نهاية الموسم لا احد يعرف لائحة القيد فى الموسم الجديد وعدد اللاعبين فى القائمة وهل سيسمح للأندية بقيد أى عدد من اللاعبين الجدد أم سيقتصر على عدد معين. وللأسف اتحاد الكرة نفسه لا يعرف فهو ينتظر ماذا يريده الأهلى والزمالك ومدى نفوذ كل من قطبى الكرة المصرية على الجبلاية لتلبية مطالبهما والضحية باقى أندية المسابقة وبالطبع الكرة المصرية نريد لوائح ثابتة و محددة لا تتغير من موسم لآخر يتم اعدادها طبقا لظروف الكرة المصرية ومصلحتها للنهوض بها وليس من اجل مصلحة ناد معين ولكن على ما يبدو أن اتحاد الكرة لا ينظر إلى مصلحة الكرة المصرية بقدر حرصه على تلبية الكبار لضمان بقاء المجلس واحتفاظه بالكرسى. لقد بدأ الصراع بين الأهلى والزمالك على التهام نجوم الأندية الأول يريد بناء فريق قوى والزمالك يريد تعويض السنوات العجاف التى لم يحصل فيها على الدورى وبقية الأندية تنظر إليهما بقلة حيلة وضيق اليد واتحاد الكرة لا يتجرأ لحماية أندية الغلابة ضد الديناصور الأحمر والأبيض واللوائح ستفصل طبقا لرغبتهما. لسنا ضد تدعيم الأهلى والزمالك بالنجوم خاصة أنهما مرآة الكرة المصرية فى الخارج وهذه حقيقة ولكن ضد تفصيل اللوائح و القوانين على الهوى والمزاج الشخصى نريد لوائح ثابتة لا تتغير وتعمل بها جميع الأندية على السواء لا تتغير ولا تتبدل مثل كل دول العالم المتقدم ومن اجل مصلحة الكرة المصرية. لمزيد من مقالات عادل أمين