قال البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إن تشييد الجدران، واحتلال الأراضى، والتعصب الدينى لن تحقق السلام أبدا فى منطقة الشرق الأوسط. وأكد، فى ختام اجتماع لزعماء الطوائف المسيحية، وجهة نظره بشأن احترام «الوضع الراهن» لمدينة القدس، ودعم حل الدولتين، لتسوية الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. وأوضح أن الحفاظ على الهدنة ببناء الجدران واستعراض القوة لن يؤدى إلى السلام، لكن الرغبة الملموسة فى الإنصات وبدء حوار هما ما سيأتيان به. وأضاف البابا: فلنضع حدا لاستفادة قلة من معاناة الكثيرين، لا لاحتلال المزيد من الأراضى والتفريق بين الناس، مشيرا إلى أن «أشكالا من التطرف والتعصب تدنس اسم الرب، وهو السلام، تحت ستار الدين، وتؤجج العديد من الصراعات. [التفاصيل ص 4 ]