دعت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم إسرائيل لرفع الحصار الذى تفرضه على قطاع غزة. وقالت فالستروم فى جلسة بالبرلمان السويدى: على إسرائيل رفع الحصار الذى تفرضه على غزة، وفتح المعابر الحدودية مع غزة، وتأمين وصول المساعدات الطبية والغذائية. وأشارت الوزيرة السويدية إلى سوء الأوضاع الإنسانية فى غزة، مشيرة إلى استمرار التظاهرات فى غزة منذ 30 مارس الماضى ومقتل 136 شخصا، وإصابة أكثر من15 ألف شخص بينهم أطفال. ومن ناحية أخرى، منح الرئيس الفلسطينى محمود عباس الناشط السويدى بنيامين لادرا، الجنسية الفلسطينية ووسام الاستحقاق والتميز تقديرا لجهوده ومواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني. ويأتى هذا القرار تكريما للناشط لادرا، الذى انطلق فى رحلة من بلده السويد سيرا على الأقدام لنحو 11شهرا للوصول إلى فلسطين، فى محاولة للفت انتباه الرأى العام فى كل مكان، الى الانتهاكات التى ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين»، غير أن سلطات الاحتلال منعته من دخول الأراضى الفلسطينية وحققت معه لمدة 6 ساعات بعد عبوره جسر الملك حسين قادما من الأردن. وعلى صعيد أخر، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس، إن حراس المسجد الأقصى المبارك تصدوا فجر أمس، لعناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلى، بعد قيامهم بأعمال تخريبية فى منطقة «باب الرحمة» بالمسجد. وفى هذه الأثناء، قال المكتب الوطنى للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس، إن الأسبوع الفائت كان شاهدا على جريمة تطهير عرقى جديدة تعد لها سلطات وقوات الاحتلال الإسرائيلية بمحاولة محو قرية الخان الأحمر شرق القدس، فى عملية اقتلاع وتهجير وتطهير شاملة لأهداف استيطانية، موضحة أن ما تمارسه إسرائيل من النقب الى الخان الأحمر هو تهجير قسرى وتطهير عرقى فى خدمة المشروع الاستيطانى. وأشار التقرير الأسبوعى الصادر عن المكتب إلى أن سكان الخان الأحمر ومعهم متضامنون جاءوا من مختلف المحافظات وقفوا أمام مخطط التطهير العرقى والتهجير القسرى إما إلى منطقة النويعمة قرب أريحا، أو إلى منطقة قريبة من بلدة أبو ديس فى محاولة لتنفيذ المخطط الاستيطانى الكبير المعروف باسم «E1” لربط مستوطنة معاليه أدوميم ومستوطنة كفار أدوميم بمدينة القدسالمحتلة وتوسيع حدود المدينة على حساب الفلسطينيين. وأوضح التقرير أن مشروع التهجير القسرى يفصل الضفة الغربية شمالها ووسطها عن جنوبها .