بعد قراره بتجميد المفاوضات معها، اتهمت تركيا الاتحاد الأوروبى ب”النفاق” و”التناقض”. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها إن “معاملة الاتحاد الأوروبى الظالمة وغير الأمينة لتركيا تظهر مجددا مزيدا من النفاق والتناقض”. وكان الاتحاد الأوروبى قد أصدر تقريرا الثلاثاء الماضى أكد خلاله أن أنقرة “تبتعد بشدة عن التكتل، وأن الجمود يعترى محاولتها لنيل عضوية الاتحاد”، وذلك بعد يومين من فوز الرئيس التركى رجب طيب إردوغان بفترة رئاسية جديدة يحظى خلالها بصلاحيات تنفيذية مطلقة بموجب تعديل دستورى جرى فى أبريل 2017.كما صرح مجلس الشئون العامة بالاتحاد الأوروبى بأن بروكسل «قد لا تفتح أى فصول أخرى أو مجالا من مجالات السياسة فى محادثات الانضمام أو تعزيز الاتحاد الجمركى بين الاتحاد وتركيا بسبب فشل أنقرة فى الوفاء بمعايير التكتل في مجالات مختلفة». وعلى صعيد آخر، نقلت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية عن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، قوله إن “الانتخابات فى تركيا انتهت، بعد الآن يمكننا الخوض فى مرحلة محادثات مثمرة أكثر معربا عن تفاؤله» حيال العلاقات بين البلدين خلال هذه المرحلة»