أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس أن قمة الاتحاد الأوروبى فى بروكسل دعت إلى تقليص المساعدات المالية لتركيا على نحو مسئول أو على الأقل «إعادة توجيه» التمويل المرتبط بمفاوضات الانضمام معها، وذلك للتعبير عن خلافات التكتل الحالية مع أنقرة فى جوانب عديدة. وذكرت ميركل صباح أمس فور انتهاء فعاليات اليوم الأول من قمة الاتحاد أن المفوضية الأوروبية مكلفة بتنفيذ ذلك، موضحة أن الاتحاد الأوروبى يرد بذلك على «الوضع غير المرضى تماما لحقوق الإنسان» فى تركيا، وأوضحت أن تركيا تبتعد تدريجيا عن معايير دولة القانون من خلال الاعتقال غير المبرر لألمان على سبيل المثال. وأشارت ميركل إلى أن تقليص المساعدات على نحو مسئول من شأنه ضمان عدم الإضرار بالذين يؤيدن تطور مختلف لتركيا، وأضافت أنه «لن يكون هناك محادثات حول مطلب أنقرة بتوسيع الاتحاد الجمركى مع الاتحاد الأوروبى».