فى خطوة مفاجئة، أصدر حزب الوفد بيانًا مساء أمس الأول أعلن خلاله فصل سامى عبد الحميد البطراوي، وطارق مصطفى ناصف من الحزب وجميع تشكيلاته، وتفويض الهيئة العليا لتنفيذ القرار، كما قرر الحزب أيضًا تجميد عضوية، لمياء علام السيد زيادة، وإحالتها للتحقيق العاجل، على أن ينتهى هذا التحقيق فى موعد أقصاه أسبوعان، وإلغاء كل القرارات السابقة بتعيين مساعدين لرئيس الحزب، على أن تنفذ القرارات بدءا من الثلاثاء الماضي. وبرر رئيس الحزب المستشار بهاء الدين ابو شقة، قراره المفاجئ فى بيان جاء فيه «من منطلق الأمانة الوطنية والوفدية وثقة جموع الوفديين التى طوقت ضميرى وعنقى 30 مارس الماضي، ومن باب أمانة حماية الوفد والمحافظة عليه بات لزامًا على أن أدعو جميع الوفديين إلى التماسك والاصطفاف وإعلاء مصلحة الحزب، وعدم الاستجابة لدعوات الفوضى والتخريب والفرقة والفتنة بين الوفديين، فالوفد تحكمه لائحة وميراث ديمقراطى ومؤسسات قادرة على حمايته من عبث العابثين ومغامرات الطائشين». من جانبه أكد طارق ناصف، أنه لا يعلم أسباب فصله من الوفد، لافتا إلى أنه منذ فترة تم تجميد عضويته من الحزب، ولم يجبه أى شخص لماذا جمدت العضوية. وأضاف: فوجئت أمس بقرار فصلي، من خلال وسائل الإعلام، مشيرا إلى أنه لم يجر أى تحقيق معه.