* توصيف الوضع الراهن للتعليم قبل الجامعى يتماشى مع رؤية مصر والتعلم للجميع أكدت الدكتورة يوهانسين عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد أن الهيئة ستبدأ خلال الأيام المقبلة فى إعداد وتشكيل مجموعات عمل من الهيئة والمتخصصين فى شئون التعليم لوضع المعايير والآليات والمواصفات اللازمة التى ستسهم فى تطوير منظومة جودة التعليم سواء قبل الجامعى والجامعى فى ضوء ما تم الاتفاق عليه وتنفيذه من توصيات المؤتمر الدولى للهيئة الذى أنهى أعماله الأسبوع الماضى. وأشارت فى تصريحات خاصة ل «الأهرام» إلى أن فرق العمل ستعمل على تطوير المعايير وفقا لتوصيات المؤتمر من أجل ايجاد آلية لاستقراء متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية وربط البرامج التعليمية بها وتطوير استراتيجيات التعليم والتعلم لاستيعاب التطور التكنولوجى واتاحة التكنولوجيا الرقمية فى جميع المؤسسات التعليمية لتمكين الطلاب من استغلال موارد التعلم التى تتيحها الدولة وعلى الاخص بنك المعرفة وتفعيل التعلم للجميع من خلال تمكين ذوى الاحتياجات الخاصة بمناخ داعم للتعلم من حيث الإنشاءات ووسائل التعلم والتوعية بتقبل الآخر بين الطلاب. وأوضحت أنه سيتم مناقشة آليات منظومة التطوير المستمر لمعايير الجودة لتدعم الابتكار وريادة الأعمال، والشراكة بين الصناعة والمؤسسات التعليمية، والتأكيد على المسئولية المجتمعية للمؤسسات التعليمية، وتفعيل دورها فى التنمية المستدامة، والعمل على الاستدامة التشريعية، وتكامل التشريعات الخاصة بأنواع، ومستويات التعليم المختلفة، والتنسيق بين المشروعات الممولة من الشركاء الدوليين لتفادى ازدواجية الأنشطة وتعارض الاتجاهات. وصرح الدكتور علاء عبد الغفار نائب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لشئون التعليم قبل الجامعى بأن الهيئة قامت أخيرا بدراسة معايير اعتماد التعليم قبل الجامعى فى عدد كبير من دول العالم المتقدم قبل البدء فى تطوير ودراسة وضع معايير التعليم قبل الجامعى فى مصر، وتم توصيف الوضع الراهن من خلال زيارات الاعتماد والحصول على ردود من المؤسسات والمراجعين الخارجين بداية من رياض الاطفال حتى التعليم الثانوى, وتم وضع ركائز رئيسية للتطوير تتماشى مع رؤية مصر 2030 وهى التعلم للجميع وإلغاء كلمة الدمج من خلال التعاون مع المجلس القومى لشئون الإعاقة وترسيخ الهوية المصرية، وتفعيل مفاهيم حماية الطفل والتحسين المستمر للتعليم والتعلم، وتوفير التكنولوجيا والبيئة الرقمية والتقنيات المعلوماتية، وتفعيل دور الأسرة، وتوفير بيئة جاذبة للتعليم تحقق نواتج التعلم المستهدفة، وتنمية مهارات الطلاب.