انتهت منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولى الخامس للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ، والذي نظمته الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد على مدار يومي 22 و 23 ابريل 2018. وتمثلت التوصيات النهائية لهذا المؤتمر في 15 توصية كالتالي : تفعيل دور اصحاب الاعمال والقطاع الخاص في التخطيط لسياسات التعليم وفي تنفيذ العملية التعليمية ذاتها وعلى الاخص التوسع في نموذج التدريب في المصنع بالنسبة للتعليم الفني ، وفتح مسارات التعليم الفني من خلال انشاء الجامعات التطبيقية والكليات التكنولوجية ، وإيجاد آلية لاستقراء متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية وربط البرامج التعليمية بها ، و تطوير استراتيجيات التعليم والتعلم لاستيعاب التطور التكنولوجي. كما شملت التوصيات : التأكيد على التعلم المتمركز حول الطالب وبناء قدرات المعلمين واعضاء هيئة التدريس لتمكينهم من تطبيقه، وتفعيل شعار التعلم للجميع من خلال تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمناخ داعم للتعلم من حيث الانشاءات ووسائل التعلم والتوعية بتقبل الاخر بين الطلاب، وإتاحة التكنولوجيا الرقمية في جميع المؤسسات التعليمية لتمكين الطلاب من استغلال موارد التعلم التي تتيحها الدولة وعلى الاخص بنك المعرفة، والتحول من التقييم المبني على المخاطر الى التقييم المبني على الثقة في عملية اعتماد مؤسسات التعليم، والتطوير المستمر لمعايير الجودة لتدعم الابتكار وريادة الاعمال والشراكة بين الصناعة والمؤسسات التعليمية. وضمت التوصيات أيضا: التوسع في الشراكات الاقليمية والدولية في مجال جودة التعليم بما يدعم تبادل الخبرات والاعتراف المتبادل بالاعتماد، والتأكيد على استقلالية الجامعات اكاديميا وماليا واداريا ، و التأكيد على المسئولية المجتمعية للمؤسسات التعليمية وتفعيل دورها في التنمية المستدامة ، والتنسيق بين المشروعات الممولة من الشركاء الدوليين لتفادي ازدواجية الانشطة وتعارض الاتجاهات، ومراجعة التخصصات المقدمة بالتعليم الفني والتدريب كل خمس سنوات على الاكثر لضمان مواكبتها لسوق العمل وتماشيها مع مهارات القرن الحادي والعشرين ، والعمل على الاستدامة التشريعية وتكامل التشريعات الخاصة بأنواع ومستويات التعليم المختلفة.
