شنت الصحف الإسبانية هجوما شرسا على نادى برشلونة الإسبانى لكرة القدم عقب خروجه المفاجئ من بطولة دورى أبطال أوروبا على يد روما الإيطالي، واستخدمت لوصف ما حدث كلمات لاذعة مثل «فشل بلا مبرر» و«حماقة». ولم يكن يتوقع الكثيرون أن ينتفض الفريق الإيطالى فى مباراة العودة لدور الثمانية من البطولة الأوروبية أمام العملاق الكتالونى والفوز بثلاثية نظيفة فى روما لتعويض خسارته فى مباراة الذهاب على ملعب «كامب نو» بنتيجة 4/1، الأمر الذى أثار ارتباكا كبيرا فى مختلف وسائل الإعلام فى إسبانيا. واختارت صحيفة «سبورت» الإسبانية عنوانا جاء فيه «فشل بلا مبرر»، حيث وصفت الصحيفة أداء برشلونة، بقيادة مدربه ارنستو فالفيردي، فى مباراة الأمس بالمؤسف. وأضافت الصحيفة الكتالونية قائلة: «حماقة تاريخية هائلة، أمر مؤلم للغاية، لأن برشلونة فى صورته الأسوأ خلال الموسم تعرض للإذلال فى دورى الأبطال على يد روما، إذلال سيذكر طوال عدة سنوات». وقالت صحيفة «موندو ديبورتيفو» إن برشلونة سقط لأنه خرج للمباراة لكى يدافع وبدون رغبة فى الفوز. وأرجعت الصحيفة ما حدث إلى «الحماقة» التى ارتكبها برشلونة فى المباراة أكثر منه إلى «المعجزة» التى حققها روما. وقالت صحيفة «ماركا» أيضا أن برشلونة «حقق فشلا ذريعا فى أوروبا» وأشارت بأصابع الاتهام إلى الأرجنتينى ليونيل ميسى التى قالت عنه أنه »عاد للاختفاء مجددا فى دور الثمانية لدورى الأبطال». ومن جانبها، قالت صحيفة «أس» أن فريق فالفيردى تعرض لضربة موجعة وأشارت إلى أن برشلونة كان أقل فى المستوى من روما منذ الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة. ووصفت صحيفة «البايس» ما حدث فى العاصمة الإيطالية روما بأنه «حماقة لا حدود لها»، كما أشارت إلى أن هذا الموسم شهد سقوط برشلونة فى دور الثمانية لدورى أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي. وتحدثت صحيفة «الموندو» عن فريق «مذلول» بعدما قدم على حد وصفها «أحد أكبر حماقاته فى تاريخه المعاصر».