استقبل امس الدكتورمحمد مرسي رئيس الجمهورية وفد البنك الإسلامي للتنمية برئاسة الدكتور أحمد محمد علي وحضور وزير المالية الدكتور ممتاز السعيد. وقال الدكتور أحمد محمد علي- في تصريحات له عقب اللقاء- إن البنك الإسلامي وافق علي زيادة دعم محطة كهرباء حلوان بنحو250 مليون دولار إضافة إلي200 مليون كان قد قرر البنك ضخها في وقت سابق ليصل إجمالي مشاركة البنك فيها نحو450 مليون دولار للمساعدة في حل مشكلة الكهرباء في مصر. وأعرب رئيس البنك عن سعادته لزيارة مصر ولقاء الرئيس مرسي مؤكدا أن هذا اللقاء فرصة للبنك لتعزيز التزاماته بدعم التنمية في مصر. وقال رئيس البنك الإسلامي إن الرئيس مرسي شدد خلال اللقاء علي أهمية جذب ودعم الاستثمارات إلي مصر, وأوضح أن مجموعة البنك أكدت أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به في تعزيز علاقات مصر بالدول الأفريقية الآخري من خلال برنامج دعم العلاقات الموجود بالبنك وخاصة دول حوض النيل.. معربا عن استعداد البنك للتعاون مع القطاع العام المصري أو القطاع الخاص من خلال تمويل المشروعات. وأشار إلي أن مجموع مساهمات البنك الإسلامي في المشروعات في مصر يصل إلي4.2 مليار دولار منها2.1 مليار لتمويل شراء البترول والقمح ومليار دولار لتمويل البترول وبعض السلع الأساسية إلي جانب تمويل مشروعات الصندوق الاجتماعي للتنمية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.. موضحا أن هناك اتفاقات لدعم مشروعات الصندوق الاجتماعي بنحو50 مليون دولار, وأكد أن مصر حريصة علي سداد التزاماتها. وأضاف أن البنك اعتمد250 مليون دولار لدعم الوظائف في الدول العربية التي تأثرت بثورات الربيع العربي.. وقال خالد العبودي الرئيس التنفيذي لمؤسسة تنمية القطاع الخاص إن مهمة المؤسسة تمويل مشروعات القطاع الخاص.. مضيفا نحن شهيتنا مفتوحة للتعاون مع مصر وتمويل العديد من المشروعات. وأعرب عن استعداد المؤسسة لتمويل الكثير من المشروعات في القطاع الخاص سواء داخل مصر أو خارجها. وقال ممتاز السعيد إن البنك يقدم لمصر قروضا بأسعار فائدة ميسرة للغاية.. مشيرا إلي أنه سيتم الاستفادة من تجربة البنك فيما يتعلق بالصكوك الإسلامية التي تبحث وزارة المالية إصدارها. وأوضح أن تجربة الصكوك الإسلامية جديدة بالنسبة لمصر وأنه يمكن الاستعانة بتجربة البنك في هذا الإطار.