لقي خمسة من المتشددين مصرعهم إثر انفجار قنبلة زرعت علي جانب الطريق في منطقة خيبر القبلية شمال غرب باكستان. وذكرت قناة دون نيوز التليفزيونية المحلية أن قنبلة بدائية الصنع استخدمت في الانفجار، الذي وقع في منطقة باره بوكالة خيبر وقتل فيه قائد مهم لم تتأكد بعد هويته. وفي منطقة باره أيضا, سقطت قذيفة هاون علي منزل وتسببت في إصابة ستة أشخاص بحروق. وفي كابول, لقي رجل شرطة مصرعه, بينما أصيب ثلاثة آخرين إثر انفجار قنبلة بالقرب من سيارتهم في غرب أفغانستان. وقال عبد الحي خطيبي المتحدث باسم إقليم غور أن رجل الشرطة الذي قتل هو جول أحمد رئيس شرطة منطقة شارسادا بالإقليم, وأضاف إن القنبلة كانت مربوطة في حمار وتم تفجيرها عن بعد. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء النيوزيلاندي جون كي أن قوات بلاده في أفغانستان تعرضت لهجوم آخر, بعد مقتل جنديين منها وإصابة ستة آخرين في كمين نصبه المتمردون في إقليم باميان. وقال كي إنه لم ترد أنباء عن سقوط قتلي في الاشتباك الجديد الذي جري في القاعدة المتقدمة للقوات النيوزيلاندية بمنطقة دو آبي في باميان. وأشار كي إلي أن الحكومة النيوزيلاندية وافقت علي بقاء قواتها في منطقة دورية واسعة لتوفير حماية أفضل لفريق إعادة البناء الإقليمي- وقوامه140 فردا- الذي يعمل في باميان منذ عام.2003 ومن جانبها, أعلنت طالبان مسئوليتها عن الهجوم. وأوضح كي أن أنشطة المتمردين تزايدت منذ ثلاثة أو أربعة أعوام في الإقليم الذي كان يعد قبل ذلك واحدا من الأقاليم الأولي التي تتمتع بسلام كافي يسمح بنقل مهام الأمن بها للقوات الأفغانية. واستبعد كي سحب القوات قبل الموعد المحدد لذلك العام المقبل في إطار تسليم المسئوليات الأمنية من القوات الدولية للقوات المحلية.