أعلنت هيئة الاركان العسكرية أن الجيشين التركى والسورى الحر يطهران قرية «عمر سيمو» شمال عفرين بمن وصفتهم بالإرهابيين من عناصر وحدات حماية الشعب الكردى ومنظمة حزب العمال الكردستاني. وقالت فى بيان أمس أن تعزيزات وصلت إلى مدينة هطاى الحدودية مع سوريا، فى طريقها إلى منطقة عفرين لدعم عملية غصن الزيتون. وفى سياق متصل، حمل نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوجدانوف واشنطن مسئولة عن تأجيج المشاعر الانفصالية بين بعض الأكراد فى سوريا. وذكرت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية أن بوجدانوف أشار إلى أنه حسب تقييم روسيا، فالمسئول عن تأجيج المشاعر الانفصالية لبعض الفصائل الكردية فى سوريا، هى «الولاياتالمتحدة». جاء ذلك فى وقت أكد فيه الكرملين أنه لا معلومات لديه عن تقارير بشأن مقتل مرتزقة روس فى سوريا قائلا إنه لا علم لديه سوى عن وجود أفراد من القوات المسلحة الروسية. وكان الكرملين يرد على تقارير إعلامية نسبت لشركاء مرتزقة روس القول إن بعضهم قتل هذا الشهر عندما اشتبكت قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة مع قوات مؤيدة للحكومة السورية فى محافظة دير الزور. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف- خلال مؤتمر صحفى عبر الهاتف عندما سئل عن الوفيات المزعومة- «ليست لدينا معلومات بشأن وجود محتمل لروس آخرين فى سوريا». من ناحية أخري، أكد وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان أن إسرائيل عازمة على الرد على أى «استفزاز» فى الشمال وأنها ستمضى فى الدفاع عن مصالحها. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عنه القول خلال زيارة لبلدة «كريات شمونا» فى شمال إسرائيل :«حاولت عدم الحديث خلال الأيام القليلة الماضية. فهذا ليس وقت الكلام، وإنما وقت الفعل سنرد على أى استفزاز ونواصل الدفاع عن مصالحنا». تأتى زيارة ليبرمان للمنطقة بعد أيام من الأحداث التى وقعت السبت الماضى على الحدود مع سوريا.