يتذكر القارئ شكوي الدكتور محمود العزازي الأستاذ المساعد بجامعة الأزهر التي قال فيها إنه ظل يلاحق الإعلان الخاص بوظيفة الملحقين الثقافيين. التي ينشرها قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي ليتقدم إليها, إلا أنه فوجيء بإبلاغه أن الإعلان نشر وتم اختيار شاغله لكنه يؤكد أن الإعلان لم ينشر وان الوظيفة ذهبت لصاحب التوصية رغم الاعتقاد أنه بعد ثورة يناير ستختفي مثل هذه الصور. وعن هذه الشكوي تلقيت ردا طويلا من الدكتور جلال جميعي وكيل أول وزارة التعليم العالي ورئيس قطاع البعثات مصحوبا بحافظة مستندات تؤكد ماورد في الرد وخلاصة الرد الذي يبدأ بإلقاء الضوء علي عمل الملحق الثقافي وكيفية اختياره أن المستشار أو الملحق الثقافي يعمل ضمن التمثيل الدبلوماسي والقنصلي بالسفارات المصرية بالخارج ويكون مسئولا عن إدارة وتخطيط كل الأنشطة التعليمية والثقافية والعلمية بما يخدم مصالح مصر ومتابعة الدارسين المصريين بالخارج ورعايتهم, الأمر الذي يتطلب اختيار أفضل العناصر المؤهلة لتنفيذ هذه المهام. ويقوم قطاع الشئون الثقافية والبعثات منذ عام 2006 بالاعلان عن الوظائف الشاغرة عبر الموقع الالكتروني بالقطاع لمدة شهر تقريبا قبل فترة كافية من خلو الوظيفة وهو ماحدث بالنسبة لوظيفة الملحق الثقافي بالسودان التي قال صاحب الشكوي إنه كان يلاحقها فقد نشر إعلان هذه الوظيفة علي الإنترنت في الفترة من 5 إلي 31 يناير 2012 وتقدم لها 54 من أساتذة الجامعات من بينهم أستاذ زميل لصاحب الشكوي في جامعة الأزهر التي يعمل بها كما تقدم 109 آخرون لشغل وظيفة ملحق ثقافي بالسعودية من بينهم ثلاثة من جامعة الأزهر أرسل لكم كشفا بتوقيت تقدم كل منهم. وقد سبق أن تقدم الشاكي في شهر يونيو بشكوي تضمنت نفس شكواه المنشورة وتم إجراء مقابلته وإبلاغه عدم صحة ماتقدم به (انتهي الرد) ولعل من حق القاريء بعد ذلك أن اعتذر له عن إشغال المكان بشكوي تؤكد الأوراق استنادها إلي ظنون غير صحيحة! [email protected] المزيد من أعمدة صلاح منتصر