أكملت القوات العراقية أمس استعداداتها لخوض المعركة الفاصلة فى قضاء راوة أقصى غربى العراق قبيل انطلاق عملية عسكرية لتحريره من سيطرة تنظيم داعش، وتوزيع الأسلحة التى ستستخدم فى المعركة على القوات ونشر المجموعات العسكرية فى محاورها». وقالت مصادر عسكرية عراقية «انطلاق عملية تحرير قضاء راوة أصبح وشيك جدا بعد أن تم تحرير منطقة الرمانة، وهناك خوف وترقب لدى العائلات بسبب أن جميع المصادر تؤكد أن «داعش» سيخوض معركة كبيرة فى القضاء الذى يعد آخر معاقله فى العراق»، وأوضحت أن عشرات العائلات قد بدأت بالنزوح من منازلها فى قضاء راوة أقصى غربى العراق قبيل انطلاق العملية العسكرية لتحرير هذه المنطقة من سيطرة تنظيم «داعش»، وأشارت إلى أن هناك تعاونا كبيرا من قبل الأهالى مع الأجهزة الأمنية من خلال المعلومات الاستخباراتية الدقيقة والأخبار عن أماكن وجود عناصر «داعش»، وكشف هويات عناصر «داعش» الذين توغلوا بين الأهالى من أجل الهروب إلى مناطق أخري. ومن جانبه، كشف فاضل أبو رغيف الخبير الأمنى العراقى أمس عن عزم قيادة العمليات المشتركة العسكرية العراقية، إطلاق خطة أمنية محكمة للسيطرة على الحدود مع سوريا بعد تحرير قضاء راوة غربى الأنبار، موضحا أن العمليات تولى اهتماما استثنائيا لملف الحدود وذلك لعدم إعادة سيناريو 2014 مجددا. وقال الخبير العراقي، فى تصريح لوكالة أنباء الإعلام العراقي، إن العمليات المشتركة ستنفذ خطة أمنية محكمة بعد تحرير قضاء راوة.