أكد طارق الخولى وكيل محافظ البنك المركزى المصرى، أن نحو 33% من عدد البالغين بمصر يمتلكون حسابات مصرفية. وقال خلال مؤتمر الشمول المالى، الذى حضرته مى ابوالنجا نائب محافظ البنك المركزى « ماله .. وما عليه «الذى عقد تحت رعاية البنك المركزى المصرى، أنه سيتم قريبا تأسيس إدارة جديدة لحماية المستهلك ، بهدف تعزيز وتسهيل كل الخدمات المصرفية للأفراد والحفاظ على جميع حقوقهم وتيسير العقبات. وأوضح أن الفترة الماضية شهدت ارتفاعات كبيرة فى التعاملات المصرفية عبر التليفون المحمول. وأوضح اننا من خلال نشر مفهوم الشمول المالي، الذى يضمن تنفيذ كل المعاملات من خلال البنوك فى دمج القطاع غير الرسمى فى القطاع الرسمي. وقال هشام عكاشة رئيس البنك الأهلى المصري، إن الشمول المالى يعزز من استدامة الاقتصاد، و يرفع كفاءة حركة الأموال داخل المنظومة الاقتصادية، إلى جانب جذب الاقتصاد غير الرسمى فى المنظومة الرسمية.وقال :ان التقديرات تشير الى ان حجم الاقتصاد غير الرسمى يتجاوز اكثر من 50%من حجم الناتج المحلي، مما يتطلب استمرار بذل الجهود لتعظيم كفاءة حركة الأموال فى المنظومة الاقتصادية. ومن جانبه أكد يحيى أبوالفتوح نائب رئيس البنك الأهلى، أن مبادرة البنك الدولى اختارت مصر والصين والمكسيك ضمن المبادرة العالمية للشمول المالي. وأوضح ان البنك استطاع جذب نحو مليون حساب جديد منذ تحرير سعر الصرف، فضلا عن جذب نحو 360 مليار جنيه من خلال الشهادات مرتفعة العائد خلال عام.وأوضح ان تقديرات البنك الدولى ، تؤكد أن مصر قادرة على جذب نحو 44 مليون حساب مصرفي، فى حين ان العدد المالى يصل لنحو 17 مليون حساب. وقال الدكتور مصطفى الفقى رئيس المركز الإعلامى العربى ، إن النظام المصرفى هو الركيزة الاساسية لاى اقتصاد صاعد. وأوضح ان الفترة الماضية اثبتت صلابة هذا القطاع فى مواجهة التحديات وتمويل خطط التنمية. أكد محمد الديب الرئيس التنفيذى لبنك قطر الوطنى الاهلى ، اهمية الشمول المالى و ابتكار منتجات جديدة تشجع المواطنين على الدخول للجهاز المصرفى ،ومشيرا إلى أن 50% من اقتصادنا غير رسمى ومعدلات النمو لا تعبرعن حجم الاقتصاد الحقيقى، وقال سيد القصير رئيس البنك الزراعى المصرى، إن البنك يهتم بأصحاب المشروعات الصغيرة والورش، حيث إن قطاع الزراعة اكثر القطاعات التى يعمل بها اقتصاد غير رسمى، والبنك يستهدف دخول تلك الفئات المهمشة الى القطاع الرسمى ويتم ذلك من خلال عدة مشروعات فى الثروة الحيوانية والثروة السمكية.