أكد هشام عكاشة رئيس البنك الأهلى المصرى إن المؤتمر أتاح التواصل مع ممثلى 95 دولة على مستوى المعاملات المالية والاستفادة من تجاربهم فى نشر الشمول المالى، موضحا أن نسبة الحضور تؤكد ثقة المجتمع المالى العالمى بالدولة المصرية، كما أن اختيار مصر لاطلاق بداية عمل التحالف فى الشرق الأوسط شهادة لنجاح القطاع المصرفى المصرى وخطة الاصلاح الاقتصادى بالدولة. وأشار إلى أن نجاح المؤتمر فاق كل التوقعات من حيث التنظيم والاعداد، ودعم من ذلك حرص القيادة السياسية للدولة وحضور المؤتمر للتأكد على حرصها على تضمين كافة فئات المجتمع فى المنظومة المالية، موضحاً إن المجلس القومى للمدفوعات سيمكن الدولة ممن تنفيذ خططها فى هذا المجال. وأضاف أن البنك الأهلى المصرى يمتلك خطة كبرى لدعم ونشر الشمول المالى من خلال الحسابات المصرفية والمحافظ الالكترونية بالاضافة إلى باقة متنوعة من الخدمات المصرفية تلبى إحتياجات المواطنين فى كافة المحافظات ويدعمنا فى ذلك شبكة فروع البنك التى تغطى كافة محافظات الجمهورية. وأوضح إن البنك الأهلى لا يعمل بمنظور تجارى فقط وإنما يعمل ببعد اجتماعى من خلال تيسيير كافة الاجراءات والمعاملات على المواطنين، مستهدفاً ضم شرائح جديدة، مع تدريب العاملين بالأهلى المصرى على التعامل الانسانى مع العملاء خاصة مع من لا يمتلكون الخبرات فى التعامل مع البنوك. واستعرض عكاشة عدد من المؤشرات البنكية التى ساهم البنك من خلالها فى ارساء فكر الشمول المالى بين الشرائح المستهدفة ومنها اصدار البنك نحو 4 مليون كارت مدفوع مقدماً و2 مليون محفظة الكترونية و2.8 مليون كارت مرتبات ومليون بطاقة ائتمانية، وجذب 200 ألف عميل من طلبة الجامعات. وأكد رئيس البنك الأهلى إن الشمول المالى يعزز من استدامة الاقتصاد، فضلاً عن مساهمته فى رفع كفاءة حركة الأموال داخل المنظومة الاقتصادية، إلى جانب جذب الاقتصاد غير الرسمى فى المنظومة الرسمية.
