فى رد على الضغوط الأمريكية على تليفزيون «روسيا اليوم»، كشفت محطة «راديو فرى يوروب» أو «راديو ليبيرتي» التى ترعاها الحكومة الأمريكية عن أن موسكو هددت بتصنيف بعض برامج المحطة الإذاعية الصادرة باللغة الروسية على أنها «عميل أجنبي». واتهم مسئولون روس واشنطن بممارسة ضغوط غير مبررة على تليفزيون «روسيا اليوم» فى أمريكا، وهى محطة يمولها الكرملين ويتهمها البعض بالتدخل فى السياسات الأمريكية الداخلية، وهو ما تنفيه المحطة. وقال برنامج «كارنت تايم»، الذى تنتجه محطة «فرى يوروب» بالتعاون مع صوت أمريكا ويستهدف الجمهور الروسى ودولا فى وسط وشرق أوروبا، إنه تلقى تحذيرا من وزارة العدل الروسية يهدد بوضع قيود على الشبكة.وكانت ماريا زخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قد حذرت فى وقت سابق من أن موسكو قد تطبق «إجراءات مماثلة» على صحفيين ووسائل إعلام أمريكية فى روسيا، بدون تحديدها.