قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، إن روسيا لها الحق في فرض قيود على عمليات المنظمات الإعلامية الأمريكية في روسيا ردًا على ما تصفها موسكو بضغوط أمريكية على محطة تليفزيونية يدعمها الكرملين. واتهم مسئولون روس واشنطن بممارسة ضغوط غير مبررة على عمليات تليفزيون روسيا اليوم في أمريكا وهي محطة يمولها الكرملين ويتهمها البعض في الولاياتالمتحدة بالتدخل في السياسيات الأمريكية الداخلية الأمر الذي تنفيه المحطة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، إن السلطات الأمريكية تضغط بكل ثقلها على عمليات روسيا اليوم في الولاياتالمتحدة وإن موسكو لها الحق في الرد. وأكدت في حديث لمحطة "إن.تي.في" الروسية: "لم نستخدم مطلقًا القانون الروسي كوسيلة للضغط على المراسلين الأجانب أو للرقابة أو لأي نوع من التأثير السياسي. مطلقًا". واستشهدت المتحدثة بقانون روسي صدر في 1991 ينص على أنه إذا تعرضت وسيلة إعلام روسية لقيود في بلد ما فإن لموسكو الحق في فرض قيود متناسبة على عمليات إعلامية لنفس البلد على الأراضي الروسية. وكانت الجهة الحكومية الروسية المنظمة للاتصالات اتهمت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية الشهر الماضي بانتهاك ترخيص عملها في روسيا وقالت إنها استدعت ممثلي الشبكة بشأن هذه المسألة.