أكد إبراهيم غندور، وزير الخارجية السوداني، أن بلاده تواجه «مفارقة»، تتجلى فى اعتراف واشنطن بالدعم الذى تقدمه الخرطوم لمواجهة الجماعات المتطرفة المسلحة، وإبقائها رغم ذلك على القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب. وقال غندور فى تصريحات عبر موقع سكاى نيوز عربية، إنها «مفارقة أن نكون الدولة الأفضل فى التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب وفى نفس الوقت أن نكون موجودين فى قائمة الدول الراعية للإرهاب». ورحب الوزير السودانى برفع العقوبات الأمريكية قائلا «إنها بداية الطريق لعلاقة صحيحة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية». لكن غندور الذى قاد الفريق السودانى المفاوض لرفع العقوبات، قال «الآن علينا أن نبدأ التفاوض حول ملف القائمة الأمريكية للإرهاب». وتأتى تصريحات غندور، الأولى بعد أن رفعت واشنطن الجمعة الماضى حظرا تجاريا مفروضا منذ 20 عاما على السودان، بعد ساعات من تأكيد كبير دبلوماسيى الولاياتالمتحدة فى السودان أن الظروف غير «مواتية» فى الوقت الراهن لرفع اسم السودان من هذه القائمة.