وسط استمرار العناد القطرى وتراجع اقتصادها، وفقا لأحدث تقارير المؤسسات الدولية، تشهد منطقة الخليج نشاطا دبلوماسيا جديدا، خلال الساعات المقبلة، فى محاولة لإيجاد حل للأزمة التى تسببت فيها الدوحة بسبب دعمها الإرهاب. فقد وصل إلى الكويت أمس أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، لبحث الأزمة القطرية، فى حين يبدأ سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسي، اليوم جولة فى المنطقة، تستمر 4 أيام، للسبب نفسه. وقال خالد الجار الله، نائب وزير الخارجية الكويتي، إن «زيارة جوتيريش تأتى تأكيدا لدعم الأممالمتحدة الجهود التى تقوم بها الكويت، لرأب الصدع الخليجي، وتقريب وجهات النظر»، وفى إطار التشاور والتنسيق فى القضايا المهمة التى تشغل المنطقة. وكانت ماريا زخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، قد أعلنت أن «لافروف» سيقوم بجولة تشمل الكويت والإمارات وقطر، وسيلتقى أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد، لبحث الوساطة الكويتية. ومع استمرار العناد القطرى ومحاولات نظامها تسييس شعيرة الحج، كشف الشيخ عبدالله آل ثاني، عضو العائلة الحاكمة فى قطر، عن أن السلطات القطرية تحجب أعداد القطريين، الذين سافروا إلى السعودية لأداء مناسك الحج.