لليوم الثانى على التوالى ألغت شركة مصر للطيران بعض رحلاتها المتجهة الى بعض العواصم الاوروبية وذلك بسبب الانفجار البركانى الذى وقع بمدينة أيسلاند . والذى أدى الى تصاعد غبار غطى المجال الجوى البريطانى وبعض الدول المجاورة كما ألغت بعض الشركات الأجنبية العامله بمطار القاهرة رحلاتها الى الدول التى يقع بها الانفجار البركانى فى السفر والوصول الى ممطار القاهرة ، على أثر ذلك قامت سلطات مطار القاهرة الدولى بتشكيل غرفة عمليات تتون من ممثلين من شركة مصر للطيران ومندوبى شركات الطيران العالمية التى تقلع الى إوروبا والشرطة والجمارك لمواجهة تداعيات الأزمة هذا فى الوقت الذى قامت فيه عدد من مراكز الملاحة الجوية الاوروبية بإغلاق المجالات الجوية بها وتوقف حركة الطيران فى المطارات التى تتبعها وذلك بعد إنتشار الرماد البركانى الناتج عن تفجر بركان أيسلاند المتقدم بإتجاه الجنوب الشرقى ليصل الى بريطانيا ويغطى أجزاء كبيرة من غرب أوروبا ، وصرح مصدر مسئول بسلطة الطيران المدنى المصرى أن هذا الرماد البركانى يحتوى على جسيمات صغيرة متكونة من بقايا الصخور والزجاج والرمال وهى عناصر كافية لتعطل محركات الطائرات بما يمثل خطورة على الرحلات المتجهةالى هذه المنطقة ومن الصعب لأى شركة ان تغامر بركابها وطائراتها ، ومن ناحيتها أصدرت مصر للطيران قرارا أكد فيه الطيار علاء عاشور رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية إلغاء رحلاتها الى كل من لندن وبروكس وباريس وفرانكفورت وبرلين وأمستردام حتى إستقرار الأوضاع بهذه المنطقة . وأشار عاشور الى أنه تم إبلاغ الركاب الحاجزين على هذه الرحلات بإلغاءها لظروف خارجة عن إرادة الشركة فى الوقت الذى تم فيه عمل مركز إتصالات على مدار الساعة للرد على إستفسارات الركاب وقام مركز عمليات الشركة بمتابعة حركة الرماد البركانى أولا بأول بالتنسيق مع مركز الملاحة الجوية الاوروبى ، وأكد مصدر مسئول بشركة ميناء القاهرة الجوى أن بعض الشركات الأجنبية قد ألغت رحلاتها هى الاخرى الى بعض العواصم الأوربية لنفس السبب وأن طائراتها رابطة بمطار القاهرة لحين تحسن الأوضاع بالمجال الجوى بهذه المنطقة وقال أن مطار القاهرة يستوعب حوالى 200 طائرة فى وقت واحد يذكر أن مدة إلغاء الرحلات التى قررتها الشركات بما فيها مصر للطيران هى يومين لحين إشعار آخر .