أعلن الجيش السورى أمس مقتل جميع أعضاء ما يُسمى المكتب الأمنى لتنظيم «داعش» الإرهابى فى الاشتباكات بين قوات الجيش ومسلحى التنظيم فى قرية الحسينية بريف دير الزور الغربي. ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن وحدات من الجيش شنت هجوما، أمس الأول على مواقع لمسلحى «داعش» فى محيط مدينة دير الزور من الجهتين الجنوبية والغربية، حيث تمركزت عمليات الجيش فى محاور محيط منطاق البانوراما والمطار والفوج 137. وأضافت أن المعارك أسفرت عن مقتل العديد من مسلحى «داعش»، من بينهم «معاوية الفرج»، أحد زعماء التنظيم فى مدينة موحسن، مشيرة إلى مقتل جميع أعضاء ما يسمى «المكتب الأمنى لداعش» فى قرية الحسينية، وهم: أبو عبد الله التونسي، وأبو الحارث شقرا، وأبو المعتصم الديري،حيث وجدت جثثهم ملقاه قرب منتجع الواحة السياحي. على صعيد متصل، أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن تنظيم «داعش» لم يعد يسيطر إلا على مساحة 15 كيلو مترا من مدينة الرقة جنوب نهر الفرات. وأضاف المرصد أمس أن القوات النظامية تمكنت من تحقيق تقدم جديد بعد سيطرتها على بلدة غانم العلي،وقرية الشريدة على الضفة الجنوبية لنهر الفرات، والريف الشرقى للرقة. كما أعلن المرصد اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وجماعات مسلحة معارضة فى حى المنشية بمدينة درعا، مشيرا إلى سقوط قذائف يعتقد أن قوات المعارضة أطلقتها على مناطق فى حى الكاشف الذى تسيطر عليه قوات النظام. وأضاف أن قوات النظام قصفت أيضا بنحو 10قذائف وصواريخ مناطق فى درعا البلد. وفى السياق نفسه، أكد ناشطون سوريون أمس تعرض مناطق فى قرية «لحايا» الواقعة فى الريف الشمالى لحماة لقصف مكثف من قبل القوات الحكومية السورية.