سحره يخلب الألباب، وجمال الطبيعة فيه يخطف القلوب..شاطئ صاف وجذاب..حدائق خلابة وسكينة تداوى القلوب والأرواح المتعبة والموجوعة..إنه القصر والشاطئ المميز والحدائق الملكية بالمنتزه، قصر شيده محمد على باشا ليكون مقرا صيفيا لأسرته، و يقف الآن شامخا حاملا تاريخ و تراث و حكاية زمن ولى لكنه ترك لنا الكثير من معالمه ومعالم الجمال فيه. ليستكمل معالم المكان حكام مصر المتتالون. ومع زيادة لهيب حرارة الصيف، يلجأ الكثير من المصطافين إلى تلك البقعة الساحرة والتى تقع فى أقصى شرق عروس البحر المتوسط، والتى تقبع على ربوة مرتفعة من سطح البحر. منطقة لها طبيعة خاصة، فهى تجمع بين الشواطئ ذات المياه الصافية والحدائق ذات الألوان الزاهية ونسمات الهواء المنعشة لتقدم لزوارها كل عناصر المتعة و الترفيه والاسترخاء، تحت إدارة ناجحة استطاعت الحفاظ على رونق وجمال تلك المنطقة على مدى الخمسين عاما الماضية. ليظل رونق الطابع المعمارى لقصرى السلاملك والحرملك الأثريين يبهر الزائرين وتميز الصوبة الملكية التى تحتوى على أندر النباتات المكان. فالحفاظ على هذا الكيان المميز يتطلب الكثير من الجهد والعمل المتواصل من جميع القطاعات خاصة أن هناك خطة لوضعه على خريطة السياحة العالمية.