كشف المهندس محمد شعيب رئيس الشركة القابضة للغاز الطبيعي أن تطبيق الأسعار الجديدة للمصانع كثيفة الطاقة سيسري من الشهر الحالي وبأثر رجعي من يناير2012, مما يؤدي إلي تحقيق وفر3 مليارات جنيه من الدعم المقدم للمنتجات البترولية. حيث تمت زيادة الأسعار للمصانع كثيفة الطاقة للأسمدة من3 دولارات إلي4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية, وغير كثيفة الطاقة من2.3 دولار إلي3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية مثل الزجاج والسيراميك, أما الصناعات الصغيرة فمراعاة للبعد الاجتماعي, فأسعارها سوف تظل كما هي بقيمة2 دولار لكل مليون وحدة حرارية. وأكد شعيب أن عدم تخفيض الدعم المقدم للمنتجات البترولية وضمان وصول الدعم لمستحقيه سوف يعرض قطاع البترول لكبوة تتمثل في عدم مقدرته علي شراء المنتجات البترولية بالشكل الكافي, وبالتالي حدوث أزمات بجانب التعثر في سداد مستحقات الشركاء الأجانب, وأضاف أن حصول الكهرباء علي60% من حجم الغاز الذي يتم انتاجه لا يحقق الاستغلال الأمثل لبيع الغاز, حيث تحصل الكهرباء علي الغاز بسعر أقل من دولار(85 90 سنتا) لكل مليون وحدة حرارية. أما إذا تم استغلاله في صناعة مثل البتروكيماويات فسوف يحقق30 ضعفا, مع العلم بأن الكيلو وات كهرباء يكلف خمسة جنيهات يتم بيعه ب32 قرشا للمستهلك. وطالب الدولة بالتوسع في استخدام الطاقة الشمسية, حيث تكلفة الكيلو وات60 قرشا ويباع ب32 قرشا فضلا عن حماية البيئة من الآثار الناتجة عن الانبعاثات التي تخرج من توليد الطاقة بالغاز والمازوت. كما طالب بالتوسع في استعمال السخانات الشمسية بوضع شرط للحصول علي رخصة بناء بإنشاء سخان شمسي لتوفير الكهرباء.