دعا المغربى بادو الزاكى المدير الفنى السابق لنادى شباب بلوزداد الجزائرى لكرة القدم، إلى فتح الحدود بين بلاده والجزائر المغلقة منذ عام 1994. وقاد الزاكي، شباب بلوزداد إلى التتويج بلقب كأس الجزائر للمرة السابعة فى تاريخه، بعد فوزه على وفاق سطيف بطل الدورى بهدف وحيد بعد التمديد، فى المباراة النهائية للبطولة التى أقيمت الأربعاء الماضى . ويوقع الزاكى على عقد تدريب نادى اتحاد طنجة، بعد عودته للمغرب . وقال الزاكي، لتليفزيون " الجزائرية ان" كل ما أتمناه هو أن تفتح الحدود بين الجزائر والمغرب، وإذا تم ذلك فسأكون أول رياضى يعبر الحدود بسيارته". وكانت وسائل إعلام نقلت عن الزاكى قوله لرئيس الوزراء الجزائرى عبد المجيد تبون خلال حفل تسليم الميداليات " انا إنسان لست سياسيا ولا اعرف السياسة أطلب منك شيئا وهو فتح الحدود". يذكر ان الحدود البرية بين الجزائر والمغرب مغلقة منذ عام 1994، بقرار من السلطات الجزائرية التى ردت على قرار الرباط بفرض تأشيرات دخول على الرعايا الجزائريين بعد هجوم إرهابى استهدف مدينة مراكش. من جهة أخرى، المح الزاكي، أن افتقاد إدارة نادى شباب بلوزداد إستراتيجية واضحة كانت سببا كافيا لاقتناعه بمغادرة الفريق بعد تجربة قصيرة لم تتجاوز بضعة أشهر. وأضاف أن الفترة بين شهرى أبريل ومايو هى الأنسب لإعداد الموسم المقبل، لكن فى شباب بلوزداد لم أكن امتلك اى شيء، وهو الأمر الذى لم يحمسنى على البقاء". وكشف سيد على شريف صاحب هدف التتويج بكاس الجزائر، عن ان الزاكى كان واثقا جدا من الفوز على وفاق سطيف فى المباراة النهائية. وتابع: " قبل توجهنا إلى ملعب المباراة، قال لنا المدرب الزاكى ان وفاق سطيف فاز بكل النهائيات التى لعبها، وان هزيمتهم الأولى ستكون على ايدينا بشرط ان تطبقوا تعليماتي، واذا لم نفز سأقطع يدي". وابدى يحيى شريف أسفه لمغادرة الزاكى شباب بلوزداد بالنظر للعمل الكبير الذى أنجزه مع الفريق مبديا فخره واعتزازه بالعمل تحت مدرب وصفه ب " العالمي".