لليوم ال20 على التوالي، تواصل مسيرة حزب الشعب الجمهورى أكبر أحزاب المعارضة التركية زحفها نحو اسطنبول، منددة بالاعتقالات التعسفية لمعارضى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وآخرها اعتقال أنيس بربر أوغلو الصحفى والنائب عن الحزب المعارض. ورفع المحتجون شعارات تؤكد خنق أردوغان لمؤسسات الدولة مثل البرلمان والمحاكم، وأصبح المتظاهرون على مسافة 100 كيلومتر من اسطنبول، وهى المحطة النهائية لمسيرتهم التى انطلقت من العاصمة أنقرة. وبينما تعول الحكومة على تعثر هذه الحركة الاحتجاجية التى تحمل شعار «العدالة» فإن عدد المنضمين إليها فى ارتفاع.وفى تطور آخر، تقدم كمال كليشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهورى أمس بطعن أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان على نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذى أجرى فى أبريل الماضي، وذلك فى تحد للحكومة بالتزامن مع قيادة أوغلو للمسيرة الاحتجاجية التى تمتد مسافة 425 كيلومترا.وفى المقابل، صرح متحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم بأن الحزب يعتزم تنظيم مسيرات على مدار عدة أيام فى الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة التى وقعت العام الماضي.