قرر مسئولو اتحاد الكرة برئاسة المهندس هانى ابوريدة طرح كراسة الشروط الخاصة ببيع حقوق البث الفضائى للجبلاية كما هى دون إجراء أى تعديلات فى بنود الكراسة. وكانت هناك أنباء عن تغيير البنود الموجودة فى كراسة المزايدة بعد أن تقرر إعادتها مرة أخرى لعدم الوصول للحد الأدنى للمبلغ الموضوع من قبل مسئولى الجبلاية وهو 450 مليون جنيه. وسيتم طرح كراسة مزايدة الجبلاية اليوم للبيع فى مقر اتحاد الكرة ب500 ألف جنيه للشركات الجديدة ومجانا للشركات الثلاث التى شاركت فى المزايدة التى تمت إعادتها مجدداً وهى وكالة الاهرام للإعلان اكبر وكالات مصر والشرق الاوسط وشركة برزنتيشن والأخبار. وسيتم طرح كراسة الشروط اليوم بمقر اتحاد الكرة على أن تقام جلسة اجتماع لجنة الاستفسارات يوم الأربعاء المقبل بينما تكون جلسة فض المظاريف الفنية يوم السبت المقبل 24 يونيو الحالى أيضا. وحدد اتحاد الكرة 500 ألف جنيه سعر كراسة الشروط يضاف إليها 13% قيمة الضريبة المضافة مع سداد مبلغ تأمين مؤقت قيمته 10 ملايين جنية سواء نقدا أو بشيكات مقبولة الدفع فورا كما يحق للشركات التى سبق لها الاشتراك فى المزايدة الملغاة الحصول على كراسة الشروط دون مقابل. من ناحية اخرى يكرم رؤساء أندية الدورى الممتاز غدا المهندس هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة، بمناسبة فوزه بعضوية المكتب التنفيدى للاتحاد الدولى لكرة القدم، باحد فنادق التجمع الخامس وقد قام اللواء محمد عبد السلام رئيس نادى المقاصة بتوجية الدعوة لرؤساء الاندية و أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، ومن المنتظر حضور وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز. ويقوم اللواء بكرى سليم المستشار الرياضى ومدير عام نادى مصر المقاصة بالاشراف على الاحتفالية وتوفير كل متطلبات نجاحها فى ظل ارتباط سليم بعلاقات جيدة مع منظومة اللعبة وكما قال اللواء بكرى فان حفل الافطار لتكريم ابوريدة سوف يحضرة الى جانب رؤساء الاندية العديد من الشخصيات العامة والوزراء . من ناحية اخرى كشف مجدى عبد الغنى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أن هناك اقتراحا تم طرحه خلال اجتماع المجلس امس الاول بتخصيص بدل شهرى للأعضاء مقابل التفرغ لإدارة شئون الاتحاد خاصة أن اتحاد الكرة يعانى من عدة أزمات، وتوجد ملفات تحتاج إلى تدخلات سريعة من الأعضاء ووجود دائم لهم فى الاتحاد. وان الاقتراح تم طرحه على مائدة الجبلاية وتم تأجيله لاجتماع آخر فى ظل وجود ملفات أكثر أهمية على مائدة المجلس واضاف عبد الغنى هناك بعض الأعضاء يرحبون بالمبدأ معتبرين أن التفرغ أصبح ضرورة ولابد من صرف بدلات للأعضاء حتى يتم محاسبتهم للقضاء على نغمة العمل التطوعى.
