أكدت مصادر مطلعة فى إقليم كردستان العراق أمس قصف المقاتلات التركية لمواقع حزب العمال بشمال العراق. وقال بختيار دوكان مسئول إعلام حزب العمال الكردستانى فى إقليم كردستان إن” المقاتلات التركية قصفت مساء أمس الاول ناحية ديرلوك شمالى العراق ، ولكن دون وقوع خسائر بين مقاتلى الحزب”. ومن جانبه أفاد محمود نهيلى مسئول إعلام ناحية ديرلوك أمس- أيضا -بأن مقاتلات حربية تركية شنت هجوما عنيفا الليلة قبل الماضية على مواقع مسلحى حزب العمال الكردستانى بمنطقة جبل كارة ونهيل الحدودية دون معرفة حجم الخسائر”. تواصل قوات الشرطة والأمن بالعراق جهودها لكشف الجماعة المسلحة التى اختطفت فجر أمس الاول سبعة ناشطين مدنيين بينهم طلبة جامعات من سكنهم وسط بغداد ولم يعرف مصيرهم حتى الان. وقال ضابط فى وزارة الداخلية لفرانس برس ان “مسلحين مجهولين يستقلون سيارات رباعية الدفع اختطفوا فى ساعة مبكرة من صباح أمس الاول، سبعة أشخاص بينهم طلبة جامعات، ولم يعرف مصيرهم حتى الان”. بدوره، قال الناشط المدنى جاسم الحلفى، أحد قادة التظاهرات المناهضة للفساد، ان “عصابة مسلحة قامت عند الواحدة والنصف من فجر أمس الاول، بخطف سبعة طلاب ناشطين فى الاحتجاجات السلمية من شقتهم فى منطقة البتاوين” فى وسط بغداد. وبعد يوم من وقوع الحادثة، اكدت قيادة عمليات بغداد عملية الخطف فى بيان جاء فيه، ان “القوات الأمنية مستمرة فى عمليات البحث والتحرى لكشف مصير الناشطين المدنيين المختطفين فى منطقة البتاوين”. وأشار الحلفى إلى أن “هؤلاء الشباب وقفوا ضد الفساد والمفسدين، ونهج المحاصصة الطائفية ونادوا بالدولة المدنية”.ويرى الحلفى بأن الخطف “محاولة لتضييق الخناق على حرية التعبير وزرع المخاوف، كى تتراجع حركة الاحتجاج”. وفى نيويورك أعلنت الأممالمتحدة أن حوالى 31 ألفا من أهالى الموصل العراقية عادوا إلى المناطق الغربية من المدينة بعد تحريرها من قبضة مسلحى تنظيم "داعش" الإرهابى. ونقلت قناة"روسيا اليوم" الفضائية مساء أمس الاول، عن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فى مؤتمر صحفى قوله إن حوالى 435 ألف شخص غادروا منازلهم فى هذه المناطق منذ بدء المعارك من أجل تحرير المدينة، "ويبقى قرابة 400 ألف منهم خارج أسوار المدينة، بينما تمكن نحو 31 ألفا من العودة إلى المناطق المحررة فى غرب الموصل".