تظاهر الآف السويديين أمس تعبيرا عن تلاحمهم ضد الإرهاب في العاصمة ستكهولم، عقب الاعتداء الذي شهدته العاصمة الجمعة الماضية وخلف أربعة قتلي. وقالت بلدية ستكهولم إن ما بين عشرين ألفا وخمسين ألف شخص شاركوا في المظاهرة التي تمت الدعوة إليها عبر موقع فيسبوك إثر الاعتداء. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الحشد التزم دقيقة صمت حدادا علي ضحايا الاعتداء، بينما نشرت صورة لسيدة محجبة وهي ترفع لافتة مكتوب عليها «لن نرد بالخوف .. سنرد بالحب». في الوقت نفسه،كشفت الصحف السويدية أن الرجل الذي يعتقد أنه منفذ اعتداء ستوكهولم يدعي رحمة عقيلوف 39 عاما وهو عامل ورب عائلة أوزبكي كان يقيم في مكان سري في البلاد لتجنب طرده من البلاد، بعد رفض طلبه للحصول علي تصريح بالإقامة في2014، بينما رفضت الشرطة السويدية الإعلان عن اسمه رسميا في الوقت الحالي. وقال يوناس هيسينج أحد قادة الشرطة السويدية إن الرجل الذي يعتقد أنه منفذ اعتداء ستكهولم أظهر تعاطفا علي الإنترنت مع التنظيمات المتطرفة مثل تنظيم «داعش» الإرهابي، وأضاف أنه أعترف بسرقة الشاحنة التي استخدمها في الهجوم.