أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس مجلس إدارة مجلس ادارة صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، أن التجربة المصرية فى علاج الإدمان اعتمدت على طوعية التقدم للخدمات العلاجية. وأضافت فى كلمتها أمس خلال الجلسة الخاصة بالمعايير الدولية للعلاج من الإدمان والدمج المجتمعى بالمؤتمر الدولى لمنظمة الأممالمتحدة الخاص بمكافحة تعاطى المخدرات، المنعقد حاليا فى العاصمة النمساوية «فيينا» بحضور وفد من وزارة الداخلية المصرية ومكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة «UNODC ويورى فيدوتوف، السكرتير التنفيذى لمكتب الأممالمتحدة للمخدرات والجريمة، ان التجربة المصرية تعتمد على تحقيق انتشار جغرافى مناسب من خلال زيادة عدد المراكز العلاجية والعمل على استهدف المناطق المهمشة والمحرومة من خلال (19) مركزا علاجيا فى (11) محافظة.