كتب محمد شرابي: رفض معتصمو ميدان التحرير فض اعتصامهم إلا بعد إلغاء الإعلان الدستوري المكمل وعودة مجلس الشعب المنتخب ورفض المساس بالجمعية التأسيسية للدستور وهي المطالب التي علقوها في لافتات علي معظم الخيام التي نصبتها معظم القوي الثورة والسياسية بأرجاء الميدان. ولم يختلف شكل الميدان كثيرا بعد تسليم السلطة للرئيس مرسي. حيث استمرت مظاهر الاعتصام كما هي من خيام بكل أرجاء الميدان ومستشفيات ميدانية وباعة جائلين للمياه والشاي والمشروبات المثلجة, وكذلك المنصة الرئيسية وصور الشهداء. فيما قام الشباب بدور رجال المرور في تسيير حركته وسط وجود سيارات خدمات نقل الدم تدعو المارة للتبرع بدمائهم. وقيام مواطنين عرب بالتقاط صور تذكارية مع المعتصمين. وقال طه محمد حماس: لسنا معتصمين من أجل تسليم السلطة فقط بل هي مطالب مجتمعية أهمها إلغاء الإعلان الدستوري المكبل, مضيفا أنه لو حكمت المحكمة بإلغاء حل مجلس الشعب سيكون الإعلان بلا شرعية وبالتالي يمكن للرئيس ممارسة مهامة بكل صلاحياته.