تظاهر العشرات في ميدان التحرير ظهراليوم في الموعد المحدد لتسليم السلطة تزامناً مع أداء الرئيس محمد مرسي اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا ولقائه بنخبة من السياسيين والشخصيات العامة بجامعة القاهرة. وانخفضت أعداد المعتصمين في الميدان خاصة داخل الصينية الوسطي بعد أن قام مرسي بزيارة الميدان وأداء القسم أمس في حين إستمر المئات في إعتصامهم حتي تتحقق مطالبهم المتمثلة في إلغاء الإعلان الدستوري وعودة جلسات مجلس الشعب. وهتف المئات للرئيس المنتخب مرددين "يا مشير قول لعنان..رئيسنا مرسي من الميدان" مشيرين إلي أن أمس هو الموعد المحدد لتسليم السلطة مرددين "إصحي وفوق صحي النوم ...النهاردة آخر يوم" و"إحنا لسه مكملين". شهد الميدان فوضي مرورية في جميع أرجائه وهو ما تسبب في تصادم السيارات ببعضها ونشوب مشادات بين أصحاب السيارات الذي تبادلوا الإتهامات حول السير في الإتجاه العسكي مبررين ذلك بغياب رجال المرور والشرطة. وسارت حركة السيارات بصورة بطيئة للغاية خاصة في مدخل شارع قصر العيني بسبب التظاهر أمامه من قبل العشرات وآداء صلاة الظهر،وهو ما أوجد حالة من الإستنفار والغضب لدي أصحاب السيارات وسائقي الأجرة الذين طالبوا الرئيس المنتخب بعودة ميدان التحرير إلي ما كان عليه قبل الثورة . وانتشر الباعة الجائلون بصورة ملفتة للنظر في محالة منهم لترويج بضاعتهم للمعتصمين داخل الخيام خاصة المشروبات نتيجة ارتفاع درجة حرارة الشمس.