فتح شرطى فرنسى النار على رجل مجهول حاول مهاجمته بسكين أمام المركز التجارى والثقافى «كاروسيل دو لوفر» المجاور لمتحف اللوفر بباريس، وهو يصيح عبارة « الله أكبر». وأوضح ميشيل كادو مدير شرطة باريس بأن المهاجم كان يحمل سكينا أو أكثر وحقيبتين، وردد التكبير وتهديدات أثناء مهاجمة العسكريين الذين يتولون حراسة المكان. وأشار إلى أن أحد العسكريين تعرض لإصابة، وقام مع زملائه بإطلاق خمسة أعيرة فى اتجاه المهاجم الذى أصيب برصاصتين فى البطن والساق، لكنه لايزال على قيد الحياة. وأضاف كادو أنه لم يتم العثور على أى متفجرات داخل حقيبتى المعتدى ، مؤكدا أنه تم تأمين 250 زائرا كانوا داخل متحف اللوفر وقت وقوع الحادث وتم إخراجهم تدريجيا. وقد جري نقل المهاجم علي الفور إلي المستشفي حيث يخضع للعلاج، ويتم استجوابه لمعرفة دواعى قيامه بالهجوم. ولم ترد معلومات فورية عن هوية المعتدى أو جنسيته وانتماءاته ودوافع هجومه، لكن رئيس الوزراء برنار كازنف أكد عدم استبعاده أن يكون الحادث إرهابيا. وتكثف فرنسا من تواجد رجال الشرطة والدرك والجيش الاحتياطى فى الشوارع بموجب حالة الطوارئ المعلنة فى البلاد عقب سلسلة الهجمات الإرهابية التى شهدتها البلاد أخيرا فى نواحى متفرقة.