صرح رئيس الوزراء الفرنسى برنار كازنوف اليوم الجمعة أن هجوم اللوفر، عمل إرهابى على ما يبدو. وكانت مصادر فى الشرطة الفرنسية، قد أعلنت أن جنديًا أصاب بالرصاص رجلًا مسلحًا بسكين، كان يحاول دخول متحف اللوفر، بوسط باريس، وهو يحمل حقيبة. وصرح مدير شرطة باريس ميشيل كادو بأن مهاجم المركز التجاري في منطقة متحف اللوفر كان يحمل سكينا أو أكثر وحقيبتين وردد التكبير وتهديدات أثناء مهاجمة العسكريين الذين يتولون حراسة المكان. وأوضح أن أحد العسكريين تعرض لإصابة وقام مع زملائه بإطلاق خمسة أعيرة في اتجاه المهاجم الذي أصيب برصاصة في البطن ولا يزال على قيد الحياة. وأضاف مدير شرطة باريس أنه لم يتم العثور على أي متفجرات داخل حقيبتي ظهر كان يحملهما المعتدي , مضيفا أنه تم تأمين 250 زائرا كانوا داخل متحف اللوفر وقت وقوع الحادث وتم إخراجهم تدريجيا. وكانت الشرطة قد أغلقت منطقة الحادث وتقوم حاليا بعمليات تمشيط واسعة للكشف عن أي تهديدات محتملة.