الجماهير التونسية تحمل مدربها مسئولية الخروج من البطولة كتب محمد الخولى: شهدت الساعات الأخيرة، قبل مواجهة المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم نظيره المغربى مساء أمس بدور الثمانية لنهائيات كأس الأمم الإفريقية ال 31 المقامة حاليا بالجابون، تفاؤلا حذرا من جانب الفراعنة قبل لقاء القمة العربية بينهما، حيث شرح الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب خطة المباراة للاعبين، وكان حائرا فى الدفع بمحمد عبدالشافى بعدما تماثل تماما للشفاء، أو اللعب بالتشكيل السابق أمام غانا، وقبل ساعات من المواجهة تعرض محمد الننى لإصابة فى عضلة السمانة حيث غاب عن اللقاء أمس، وهو ما أربك حسابات كوبر فى حين نفى رئيس البعثة تمرد اللاعب. فى الوقت نفسه، أكد هرفى رينارد المدير الفنى للمغرب أنه ليس مع نغمة «عقدة الفراعنة» فى ظل إن المواجهات بأمم إفريقيا تنصب لمصلحة أسود الأطلسي، حيث قال إن الأرقام تبقى للتاريخ والماضى هو الماضى ولكن الزمان والمكان يتغيران، مؤكدا أنه لا تشابه بين الأمس واليوم. بينما حملت الجماهير التونسية مسئولية هزيمة فريقها أمام بوركينا فاسو (صفر/2) أمس الأول، وخروج فريقها من النهائيات للمدرب البولندي، للفريق كاسبارزاك بسبب تغييره للتشكيل وعدم الدفع بعلى معلول الظهير الأيسر، فى الوقت الذى أكد فيه البرتغالى دوراتى سعادته بالتأهل إلى الدور قبل النهائي