يفتتح نبيل فهمى وزير الخارجية السابق وعميد كلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالتعاون مع الدكتورة ويندى تشامبرلين السفيرة السابقة بالخارجية الأمريكية ورئيسة معهد الشرق الأوسط بواشنطن مؤتمرًا بالإشتراك مع مركز الأمير الوليد بن طلال للدراسات الأمريكية بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة تحت عنوان "منظور العلاقات العربية الأمريكية"، والذى سيعقد غدا بالقاهرة ويستمر لمدة يومين. ويستمد هذا المؤتمر أهميته باعتباره الأول من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة فى 20 يناير الحالي. ويستضيف المؤتمر رفيع المستوى نخبة واسعة من كبار الخبراء من منطقة الشرق الأوسط وآسيا والولاياتالمتحدة وأوروبا، حيث سيلقى الكلمة الرئيسية عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، وسيعقبه العديد من المتحدثين البارزين وعدد من السفراء المرموقين مثل السفير فرانك ويزنر سفير الولاياتالمتحدة السابق فى القاهرة، والسفير محمد توفيق سفير مصر السابق لدى الولاياتالمتحدة، وشبلى تلحمى الأستاذ بجامعة ميريلاند ورئيس برنامج أنور السادات للسلام والتنمية فى الجامعة، وغيرهم. وسيتناول المؤتمر مواضيع ذات أهمية كبرى بالنسبة لمصر والمنطقة والولاياتالمتحدة فى ظل الإدارة الأمريكية الجديدة والتغييرات الملحوظة فى المشهد السياسى والأمنى فى منطقة الشرق الأوسط.وستبحث النخبة المشاركة فى المؤتمر سُبل إعادة توطيد الثقة بين الإدارة الأمريكية والعالم العربي، إلى جانب تقييم كل من دور روسيا والصين والقوى الإقليمية الجديدة فى منطقة الشرق الأوسط. ويعتبر انعقاد المؤتمر بالقاهرة فرصة مناسبة لاستعراض ومراجعة العلاقات المصرية الأمريكية وبحث مجالات التعاون المرتقبة بين البلدين فى ظل الإدارة الجديدة. وصرح السفير نبيل فهمى بأن تولى رئيس أمريكى جديد سيطرح عدد اً من السيناريوهات الجديدة التى تحمل فى طياتها فرصاً يجب علينا اغتنامها، ولكنه أضاف أنه يفرض أيضا تحديات جديدة. ومن جانبها، قالت رئيسة معهد الشرق الأوسط بواشنطن السفيرة ويندى تشامبرلين عن المؤتمر إنه :"سيتيح فرصة سانحة للخبراء القادمين من الولاياتالمتحدة والعالم العربى لعمل حوار مفتوح مع نظرائهم فى مصر وتبادل الأفكار وتقييم مسار العلاقات الأمريكية العربية والتعلم من دروس الماضى وعدم تكرار أخطائنا وتعظيم نجاحاتنا".