أدانت وزارة الخارجية أمس، مصادقة السلطات الإسرائيلية على بناء 566 وحدة استيطانية فى مستوطنات بمدينة القدسالمحتلة. وأكد البيان الذى أصدرته الخارجية أن استمرار الأنشطة الإستيطانية وتسارع وتيرتها يقلل من فرص حل الدولتين، ويقوض الجهود الرامية لاستئناف عملية السلام، وإحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي، بهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تستند إلى المرجعيات الدولية ومقررات الشرعية الدولية. وأضاف البيان أن القرار يفتئت على حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، كونه يفرض أمرا واقعا يخالف مبادئ وقرارات الشرعية الدولية، مشددا على ضرورة التوقف عن الاعمال احادية الجانب، وتكثيف المجتمع الدولى لجهوده من أجل تشجيع الطرفين الاسرئيلى والفلسطينى على استئناف المفاوضات. يأتى ذلك فى وقت، أعلنت اسرائيل أنها ستبنى 2500 وحدة سكنية استيطانية جديدة فى الضفة الغربية، فى أحد اكبر مخططات التوسع منذ أشهر فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، بعد أربعة أيام على تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع "قرر الوزير أفيجدور ليبرمان ورئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو الموافقة على بناء 2500 شقة سكنية لتلبية احتياجات السكن والحياة اليومية" على حد قوله وهذا ثانى قرار بتوسيع الاستيطان فى غضون يومين بعد أن اعطت بلدية القدس الضوء الاخضر لبناء 566 وحدة سكنية فى ثلاثة احياء استيطانية فى القدسالشرقيةالمحتلة. وتعكس هذه الاعلانات رغبة الحكومة فى اغتنام فترة حكم الجمهورى دونالد ترامب بعد ثمانى سنوات من إدارة باراك اوباما التى عارضت الاستيطان. وقال نيتانياهو معلقا على القرار عبر حسابه الرسمى على موقع تويتر "نبنى وسنواصل البناء".