أعلن المتحدث باسم القوات الخاصة الليبية، العقيد ميلود الزوي، إن حوالي «80 % من منطقة بوصنيب غرب مدينة بنغازي تحت سيطرة قوات الجيش الليبي"، مؤكدا أن السيطرة علي المناطق المتبقية منها "باتت قاب قوسين". وأوضح الزوي في تصريحات صحفية مساء أمس الأول إن القوات تقدمت بقوة بمحور بوصنيب تزامنا مع ضربات جوية، وصفها ب “الموجعة” استهدفت مواقع وتجمعات التنظيمات الإرهابية في آخر جزء من منطقة بوصنيب وبمنطقة قنفودة غرب المدينة. وأشار الزوي إلي أن تفجيرات كبيرة متتالية أعقبت استهداف القصف الجوي مباشرة، بسبب الألغام الأرضية والمفخخات، مشيراً إلي إستشهاد 4 بينهم قائدان ميدانيان جراء المواجهات المسلحة والألغام الأرضية. يأتي ذلك في وقت أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، إن بلاده سترسل لأول مرة مساعدات إنسانية للمناطق التي يسيطر عليها الجيش الليبي شرقي بنغازي. ومن جانبه، أكد مارتن كوبلر مبعوث الأممالمتحدة إلي ليبيا أن الأولوية خلال عام 2017 هي الوصول إلي مؤسسات وجيش وشرطة موحدة في ليبيا ونزع السلاح من الجماعات المسلحة، مشيرا إلي أنه بمجرد الوصول إلي جيش موحد يمكن أن ينتهي حظر السلاح علي ليبيا. من ناحية أخري، تراجع مجموعة من أبناء مدينة بن قردان التونسية، عن عزمهم التوجه إلي التراب الليبي، احتجاجاً علي ما وصفوه بضيق السبل أمامهم ويأسهم في ظل استمرار توقف نشاطهم التجاري عبر معبر رأس جدير مع ليبيا.