أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة د.هيثم الحاج على القائم بتسيير أعمال الأمين العام المجلس الأعلى للثقافة ندوة « القدس عاصمة الثقافة العربية» نظمتها لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس ومقررها د.أحمد نوار، بقاعة سينما مركز الإبداع الفنى بالأوبرا . أكد د. نوار فى كلمته أن لجنة الفنون التشكيلية تحتفل بصمود الشعب الفلسطينى وأن فلسطين تحيا فى قلب الشعب المصرى، ويعتبر هذا الاحتفال دعما للروابط الفلسطينية، وأن الثقافة هى القوى الناعمة التى تقوى هذه الروابط حتى تؤكد قيمة التراث الفلسطينى بالرغم من محاولات العدو تغيير ملامحه، وان الاحتفال بهذه المناسبة بمثابة رسالة موجهة للعالم بأن القدس باقية. وأكد ناجى الناجى مدير المركز الثقافى الفلسطينى فى كلمته أهمية دعم مصر والدول العربية للقدس وشعبها فى مواجهة الاحتلال الصهيونى ، وأن هذه المرحلة التى تمر بها دولة فلسطين تعتبر الفترة الأمثل لتواجه عبر ثقافتها بالتوازى مع الخطوط الدبلوماسية ،وأن هذه هى حرب حكاية والأبقى فيها لصاحب الرواية الأصلية أمام عدو لا يملك تاريخا، وأضاف الناجى أن تصويت اليونسكو لصالح فلسطين فى أكتوبر الماضى أكد زيف الرواية الصهيونية فى احتلال ارض فلسطين فى أنه لا حق للإسرائيليين فى أى بقعة بفلسطين، وأن الدبلوماسية الفلسطينية نجحت فى تحريك ضمائر العالم تجاه القضية الفلسطينية. أعقب ذلك عرض أفلام قصيرة من تأليف وإخراج د.أحمد نوار ،وشارك كورال عباد الشمس التابع لاتحاد المرأة الفلسطينية بفقرة من الأغانى الوطنية ثم عرضت الفنانة لطيفة يوسف فيلما لبعض رواد الفن التشكيلى الفلسطيني. ثم أعلن د.عادل عبدالرحمن توصيات المشاركين التى أكدت تكثيف اللقاءات المصرية الفلسطينية ودعم مشاركاتهم الدولية، وتبنى جامعة الدول العربية فكرة معرض جوال يلف الدول الحرة ،دعوة الدول العربية لتبنى مشاريع فنية من شأنها الدفاع عن حرية الشعب الفلسطيني أمام العالم أجمع.