مع غروب شمس بعد غد السبت ينتهى عام 2016، بكل ما فيه من أزمات وآلام ومشكلات عانى منها الشعب المصرى، فالأزمات فى هذا العام لاحقت المواطن فى كل جوانب حياته، وقد كانت أيام هذا العام كبيسة بالنسبة للمصريين، ورغم ذلك فقد تحملوها بكل قوة وإصرار، أزمات اقتصادية متلاحقة، ضيق فى العيش، عمليات إرهابية طوال هذا العام راح ضحيتها المئات من المصريين الشرفاء كان آخرها عملية الكنيسة البطرسية، مشكلات اجتماعية وزيادة جنونية فى الأسعار، عدم توافر بعض السلع الأساسية التى تحتاجها الأسر المصرية، كذلك بطالة وخريجون لا يعملون وآخرون استغنى عنهم أصحاب العمل، ماذا فعل المواطن أمام كل هذه الأزمات؟ حقيقة كان المواطن هو البطل، لم يستجب لدعوات من هنا أو هناك لهدم الدولة كما كان مخططا لها من جانب الكارهين لمصر مع كل أزمة حدثت خلال هذا العام، فقد تضاعفت الأسعار فى هذا العام، وارتفع سعر الدولار من سبعة جنيهات إلى عشرين جنيها وكان لهذا الارتفاع أثره على زيادة جميع الأسعار بالسوق، تكبد المواطن وحده قرارات الحكومة الحالية التى أضرت به منذ قدومها رغم الكوارث التى حدثت نتيجة للقرارات غير المدروسة التى يتخذونها ظناً منهم أنها فى صالح المواطن إلا أنها تكون سببا رئيسياً فى زيادة أزماته، من الذى قرر فجأة تعويم الجنيه وأغرق الشعب المصرى كله؟ أنها الحكومة المصرية ، قرارات متضاربة تتخذها الحكومة وتتراجع فيها بعد أن يتأكدوا من عدم صلاحيتها ومع ذلك مازالت الحكومة مستمرة رغم ما سببته من أزمات أصابت الاقتصاد المصرى فى مقتل طوال العام الماضى. اللهم اجعل عام 2017 الذى يبدأ بعد يومين عام خير وبركة على المصريين جميعا. لمزيد من مقالات د . إبراهيم البهى ;