واصلت الأجهزة الأمنية ضرباتها الاستباقية لمطاردة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ، حيث نجح قطاع الأمن الوطنى فى تصفية إرهابى خطير ، وذلك بعد تبادل لإطلاق الرصاص مع قوات الشرطة أثناء اختبائه فى مدينة 6 أكتوبر بالجيزة، وقد استشهد مجند من قوات الأمن المركزى أثناء تبادل الرصاص مع الإرهابي، وضبط بجوزة المتهم سلاح نارى وأوراق متعلقة بالتنظيم وتخطيطات لعمليات إرهابية قادمة ، تم إخطار نيابة أمن الدولة العليا التى تولت التحقيق. وكان اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية قد شدد على مساعديه والقيادات الأمنية بالوزارة بتوجيه الضربات الاستباقية للإرهابيين وإحباط محاولاتهم الإجرامية والإرهابية، والتى تنال من مقدرات وأمن واستقرار الوطن، وعلى الفور وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى عن اتخاذ عدد من عناصر ما يسمى ب (حركة سواعد مصر «حسم») التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى من إحدى الوحدات السكنية بالحى الرابع بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة وكراً لاختبائهم، فضلاً عن عقد اللقاءات التنظيمية وتصنيع العبوات المتفجرة لاستخدامها فى تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه بعض الأهداف المهمة والحيوية بالبلاد ورجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء، وعلى الفور تم استئذان النيابة للتعامل مع تلك المعلومات ومداهمة الوحدة السكنية، وأثناء اقتراب القوات فوجئت بإطلاق النيران عليها من داخلها ، مما أدى إلى استشهاد المجند أحمد عبدالحليم مصطفى من قوة قطاع الأمن المركزي. وقامت القوات بتبادل إطلاق الرصاص مما أدى إلى مصرع الإخوانى الهارب محمد عبدالخالق فرج علي من مواليد 6/12/1990 - حاصل على ليسانس لغة عربية يقيم بقرية بنى مجدول بمركز كرداسة بمحافظة الجيزة)، والعثور بحوزته على طبنجة حلوان . وتوصلت التحريات إلى أن الإخوانى القتيل من أبرز كوادر ما تسمى ب (حركة سواعد مصر «حسم») التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى ومسئول ما يسمى ب (وحدة كرداسة للعمل المسلح) ومطلوب ضبطه وإحضاره فى إحدى القضايا حصر أمن دولة عليا «تحرك لجان الحراك المسلح بمحافظة الجيزة»)، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على نيابة أمن الدولة العليا التى تولت التحقيق.