يوما بعد يوم تتزايد الادلة امام الباحثين علي وجود مياه علي القمر وسطح المريخ. فقد عثرت دراسة جديدة علي جليد سمكه متران في بعض الفوهات الصغيرة علي القمر . وأشارت دراسة ثانية الي وجود الجليد ايضا علي سطح المريخ وانه ذاب في الاونة الاخيرة ثم تجمد من جديد موسعا بعض الوديان العميقة المميزة لسطحه. بول سبوديس وزملاؤه في معهد القمر والكواكب في هيوستون قاموا بتحليل بعض البيانات التي أجرتها سفينة الفضاء الهندية تشانداريان وعثرت علي أدلة علي وجود جليد سميك في بعض الفوهات في الجزء البعيد بشكل دائم عن التعرض للشمس. وكتب الباحثون في دورية جيوفيزيكال ريسيرش نظرا لتعرض القمر لتساقط أجسام بها ماء عليه مثل المذنبات والنيازك ووصول هيدروجين الرياح الشمسية اليه علي مدي الحقب الجيولوجية فلابد ان بعضا من هذه المادة قد وجد طريقة الي تلك المناطق المظلمة الباردة وتظهر الدراسة الثانية ان مجري مائيا عرضه متران علي المريخ زاد طوله قرابة120 مترا علي مدي عامين. واشار الباحثون وكتبوا في الدورية نفسها ان الصور الفوتوغرافية تظهر بقعا داكنة في المجري وبه القنوات الجديدة الاصغر. واضافوا ان سطح المريخ قد يصل الدفء به حدا كافيا لاذابة الثلوج.